عادي

الرئيس الجورجي الأسبق يبدأ إضراباً جديداً عن الطعام

20:23 مساء
قراءة دقيقتين

تبليسي- أ.ف.ب

أعلن الرئيس الجورجي الأسبق وزعيم المعارضة الحالي ميخائيل ساكاشفيلي، الإثنين، أنه بدأ إضراباً جديداً عن الطعام، احتجاجاً على ظروف سجنه، وذلك بعد إضراب مماثل نفّذه العام الماضي واستمر 50 يوماً. وقال ساكاشفيلي أمام محكمة في تبليسي: «أبدأ إضراباً عن الطعام»، مطالباً بالحصول على «رعاية طبية ملائمة» في السجن.

وتولّى ساكاشفيلي رئاسة البلاد من 2004 إلى 2013، وتم توقيفه وسجنه في أكتوبر/تشرين الأول بتهمة استغلال السلطة في قضية يصرّ على أنّها مسيّسة.

ونفّذ العام الماضي إضراباً عن الطعام تنديداً بسجنه، وأوقفه بعد 50 يوماً في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عندما نقل إلى مستشفى عسكري للحصول على الرعاية.

وأعيد الرئيس الأسبق البالغ (54 عاماً) إلى السجن في 30 ديسمبر/كانون الأول، رغم قلق المقربين منه الذين أكدوا تدهور حالته الصحية.

وفي ديسمبر، قال أطباء مستقلون عاينوه إنّه يعاني أمراضاً عصبية عدة جراء سوء المعاملة التي تعرّض لها أثناء الاحتجاز.

وأعلن ساكاشفيلي،الإثنين، إضرابه الجديد عن الطعام بهدف الحصول على عناية عصبية تحديداً، وللتنديد بقرار السلطات منع طبيبه الشخصي من زيارته في السجن.

وفاقم توقيف ساكاشفيلي الأزمة السياسية الناجمة عن انتخابات برلمانية أجريت العام الماضي وفاز بها بفارق ضئيل حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، واعتبرتها المعارضة مزورة. وساكاشفيلي المؤيد للغرب، والذي تولى رئاسة البلاد بين عامي 2004 و2013، يتزعم حالياً المعارضة، وقد عاد في الأول من أكتوبر إلى بلده من منفاه حيث أمضى 8 أعوام، وتم توقيفه على الفور. وتتّهم منظمات حقوقية الحكومة الجورجية باللجوء إلى الملاحقات الجنائية لمعاقبة المعارضين السياسيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"