وقعت الشركات الماليزية، ضمن جناح ماليزيا في إكسبو 2020 دبي، أربع مذكرات تفاهم بقيمة خمسة ملايين درهم، مع شركات من دولة الإمارات، في محاولة لتحفيز الزراعة المستدامة بين البلدين، وذلك في إطار الجهود المبذولة، لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين ماليزيا والإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك على هامش معرض إكسبو دبي، في إطار أسبوع الزراعة المستدامة الماليزي الذي شهد أيضاً توقيع الشركات الماليزية لثلاث مذكرات تفاهم مع شركات من مصر وألمانيا وجزر المالديف، ليصل العدد الإجمالي لمذكرات التفاهم إلى ثماني مذكرات تفاهم بقيمة 173 مليون درهم.
ويستمر «أسبوع الزراعة المستدامة الماليزي» في الفترة من 21 إلى 26 فبراير الجاري ومن المتوقع أن يستقبل أكثر من 2000 زائر ومندوب، مع مشاركة أكثر من 20 شركة ومؤسسة ماليزية، بهدف جذب التعاون العالمي، وخلق فرص وحلول جديدة لمعالجة قضايا ما بعد الجائحة والفقر، وتغير المناخ من خلال الزراعة المستدامة.
وأكد محمد طارد بن سفيان سفير مملكة ماليزيا لدى الدولة، أن بلاده تأتي في طليعة الدول التي تبحث عن حلول مستدامة تعالج الاختناقات السائدة في إنتاج الغذاء والسلامة والأمن، ويعد أسبوع الزراعة المستدامة في ماليزيا في إكسبو 2020 دبي مبادرة مهمة من شأنها أن تحفز وتعزز فرص الاستثمار والتعاون في الزراعة المستدامة.
وقال: «نرى أن التزام دولة الإمارات بالتفكير الابتكاري والتنمية المستدامة في مجالات التركيز الرئيسية، سيعزز توجه ماليزيا نحو تبني التكنولوجيا وتحديثها في الزراعة المستدامة».
وأضاف:«تعتبر الإمارات أكبر شريك تجاري لماليزيا في الشرق الأوسط ولا تزال الشريك التجاري الزراعي المفضل لماليزيا، لمكانتها التجارية الدولية، وكونها المركز المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
من جانبه قال السيناتور داتوك إسكندر دزولكرنين عبد الخالد رئيس مجلس إدارة مؤسسة تنمية الاقتصاد الحيوي الماليزية: «ندعم الزراعة المستدامة في ماليزيا ودبي في طليعة تبني مثل هذه التقنيات، بما في ذلك تكنولوجيا الزراعة المائية والزراعة العمودية، لتعزيز إنتاجها من الفواكه والخضروات، وهذا هو الاتجاه الذي تستعد ماليزيا لاتخاذه بنشاط أكبر، لتعزيز زراعتها الإنتاجية، من أجل فتح المزيد من الفرص للوصول إلى منتجات صحية ومستدامة جديدة لماليزيا والإمارات».
(وام)
