عادي
أقيم برعاية حمدان بن محمد في إكسبو بمشاركة 200 شخص

مؤتمر يجمع مسؤولي وقادة فكر المؤسسات الدولية

01:08 صباحا
قراءة 3 دقائق
0H7A6966

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي انطلقت أمس الاثنين فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية في مركز دبي للمعارض ضمن «إكسبو 2020 دبي»، وذلك بمشاركة أكثر من 200 شخص من الرؤساء التنفيذيين وقادة الفكر لمجتمع الهيئات والمؤسسات الدولية من جميع أنحاء العالم، حيث تم تسليط الضوء على أهمية استثمار الفرص المتاحة لتطوير عملياتها، وكذلك الاستفادة مما يمكن أن تقدمه دبي لها للتمكّن من النمو والتوسع في أعمالها محلياً وإقليمياً ودولياً، لاسيما أن المؤتمر ينظم خلال إكسبو، الذي يوفر منصة مثالية لتوثيق العلاقات والشراكات واستكشاف الفرص، والذي سيختتم فعالياته نهاية شهر مارس المقبل.

انعقد المؤتمر الذي أقيم ليوم واحد، تحت شعار «الهيئات والعالم الجديد: المرونة والتجديد»Associations and The New World: Resilience & Reinvention، ليوفر منصةً لاستكشاف كيف يمكن للهيئات التأقلم مع التأثيرات المباشرة الحالية والمستقبلية للجائحة العالمية، وكذلك معرفة ديناميكيات التحول التي طرأت على المهن والقطاعات التي تخدمها.

وشارك بجلسة المؤتمر الافتتاحية، هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وحمد مبارك بوعميم، مدير عام غرف دبي، وهما من مؤسسي مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، فيما تساهم الجهتان في تطوير وتنمية اقتصاد دبي والأعمال بها، حيث قدما نظرة عامة حول أهمية هذه الهيئات الاقتصادية والمهنية في المجتمع الدولي، وما يمكن أن تحدثه من تغيير إيجابي في القطاعات التي تهتم بها.

وقال هلال المري: «لقد طال تأثير الجائحة العالمية على مدار العامين الماضيين مختلف المجالات والقطاعات تقريباً، وقد واجهت الهيئات الدولية تداعيات هذه الأزمة على أكثر من صعيد، حيث حرصت على استمرارية تقديم الدعم والتوجيه للأعضاء من جهة، والمحافظة على عضويتهم وعلى مصادر الدخل ومواصلة تنظيم الفعاليات من جهة أخرى».

وأضاف: بتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استطاعت دبي إدارة جائحة «كوفيد-19» بكفاءة عالية، وكانت استجابتها سريعة ومرنة في التعامل مع تداعياتها، وهو ما جعلها تمضي قدماً نحو تحقيق طموحاتها وخططها لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للاقتصاد والمعرفة..

ومن جهته قال حمد بوعميم: إن الهيئات الاقتصادية والمهنية مساهم رئيسي في النمو الاقتصادي ونشاط الأعمال العالمي، وهي المسؤولة عن العديد الأفكار الإبداعية والابتكارية التي تضيف قيمة للنشاط الاقتصادي وتعزز تنافسيته العالمية، مشيراً إلى أن نجاح الهيئات الاقتصادية والمهنية يحتاج إلى منظومة متكاملة من بيئة الأعمال القادرة على تحفيز الهيئات الاقتصادية والمهنية لممارسة دورها الطبيعي في التنمية».

وأضاف: إن دبي توفر الوجهة الأمثل للهيئات الاقتصادية والمهنية للنمو والتطور، نظراً لما توفره من مزايا تنافسية وبنية تحتية متطورة، وتشريعات حديثة ومرنة ومجتمع أعمال حيوي وتنوع ثقافي واقتصادي، حيث تم ترخيص 9 هيئات اقتصادية ومهنية جديدة في العام 2021 في مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية.

ومن الأسماء البارزة التي شاركت في المؤتمر، الذي حضره أكثر من 200 شخص: ميشيل مايسون، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للمديرين التنفيذيين، ومارجوري أندرسون، مؤسس كوميونيتي باي أسوسيشن، وجيسون تومسون، المفكر والمتحدث وكاتب المحتوى.

ومن جانبها قالت ميشيل مايسون: «تمتلك الهيئات دائماً القدرة على قيادة التحول في المجالات والمهن التي تختص بها، ولتحقيق ذلك كان من المهم والضروري المحافظة على البقاء في المقدمة عبر الابتكار، والتفكير المشترك، وتنمية المعرفة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"