أبوظبي:«الخليج»
افتتحت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، عيادة جلدية متعددة التخصصات لرعاية الأطفال المصابين بمرض انحلال البشرة الفقاعي، أو ما يعرف باسم «متلازمة الطفل الفراشة»، وتقدم العيادة التابعة لوحدة الأمراض الجلدية الوراثية عند الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، جميع الخدمات، من علاج ورعاية للأطفال المصابين بهذا الاضطراب الجلدي الوراثي النادر والمؤلم، الذي يسبب ترققاً وهشاشة في الجلد، بما يشبه جناح الفراشة، ما يؤدي إلى ظهور فقاعات مائية متكررة، تسبب جروحاً وتقرحات بعد أن تنفتح، وهذا المرض ليس محصوراً في الجلد بل يصيب الأظفار والأغشية المبطنة للأعضاء الداخلية، كالجهاز الهضمي والبولي والرئة وحتى القرنية، ويشكل عبئاً كبيراً على المريض وأفراد أسرته.
وتقدم العيادة كذلك الخدمات والرعاية اللازمة للأطفال المصابين بانحلال البشرة الفقاعي، مع إمكانية الاستفادة من خدمات وتخصصات عدة خلال زيارة واحدة للمستشفى.
وقالت الدكتورة شادن عبد الهادي، استشارية الأمراض الجلدية للأطفال، واضطرابات الجلد الوراثية، التي أسست هذه العيادة: إن الأطفال المصابين بهذا المرض يعانون آلاماً شديدة، ويبذل الأطباء المتخصّصون في العيادة قصاراهم لتجنيبهم المزيد من الأعباء أثناء تلقيهم للعلاج، إذ يراجع العيادة الكثير من المرضى من جميع أنحاء دولة الإمارات.
وأضافت أن العيادة تقدم جميع الخدمات التي يحتاج إليها الأطفال المصابون تحت سقف واحد، بما في ذلك تخصصات الأمراض الجلدية والاستشارات الوراثية، والعناية بالجروح، وطب الأطفال العام، وطب العيون، وطب الأسنان، وأمراض الجهاز الهضمي، وإدارة الألم، والتغذية والعلاج الطبيعي.
وأوضحت أن افتتاح العيادة، جاء لتلبية جميع الاحتياجات السريرية للأطفال في مكان واحد مناسب، حيث يأتي الطفل مع ذويه ويراجع المتخصّصين في نفس الموعد، ويوفّر التشخيص الوراثي العالمي المستوى، مع إدارة سريرية للمرض، وتوفير أحدث المواد والضمادات.
وأكدت أهمية تكثيف التوعية بلأمراض الوراثية، فهي وعلى الرغم من عدم وجود علاج لها، فإن الوقاية من الإصابة بها ممكنة، إذ إن الفحص الجيني والاستشارة أمران أساسيان لتجنب احتمال إنجاب أطفال مصابين بهذا المرض.
ولأن الأطفال الذين يعانون انحلال البشرة الفقاعي وغيرها من الأمراض الجلدية، معرضون بشدة للإصابة بالالتهابات، فإن فريق التمريض المتخصص في العناية بالجروح في المدينة متمرس في اكتشاف أي عدوى على الفور وعلاجها بسرعة.
افتتحت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، عيادة جلدية متعددة التخصصات لرعاية الأطفال المصابين بمرض انحلال البشرة الفقاعي، أو ما يعرف باسم «متلازمة الطفل الفراشة»، وتقدم العيادة التابعة لوحدة الأمراض الجلدية الوراثية عند الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، جميع الخدمات، من علاج ورعاية للأطفال المصابين بهذا الاضطراب الجلدي الوراثي النادر والمؤلم، الذي يسبب ترققاً وهشاشة في الجلد، بما يشبه جناح الفراشة، ما يؤدي إلى ظهور فقاعات مائية متكررة، تسبب جروحاً وتقرحات بعد أن تنفتح، وهذا المرض ليس محصوراً في الجلد بل يصيب الأظفار والأغشية المبطنة للأعضاء الداخلية، كالجهاز الهضمي والبولي والرئة وحتى القرنية، ويشكل عبئاً كبيراً على المريض وأفراد أسرته.
وتقدم العيادة كذلك الخدمات والرعاية اللازمة للأطفال المصابين بانحلال البشرة الفقاعي، مع إمكانية الاستفادة من خدمات وتخصصات عدة خلال زيارة واحدة للمستشفى.
وقالت الدكتورة شادن عبد الهادي، استشارية الأمراض الجلدية للأطفال، واضطرابات الجلد الوراثية، التي أسست هذه العيادة: إن الأطفال المصابين بهذا المرض يعانون آلاماً شديدة، ويبذل الأطباء المتخصّصون في العيادة قصاراهم لتجنيبهم المزيد من الأعباء أثناء تلقيهم للعلاج، إذ يراجع العيادة الكثير من المرضى من جميع أنحاء دولة الإمارات.
وأضافت أن العيادة تقدم جميع الخدمات التي يحتاج إليها الأطفال المصابون تحت سقف واحد، بما في ذلك تخصصات الأمراض الجلدية والاستشارات الوراثية، والعناية بالجروح، وطب الأطفال العام، وطب العيون، وطب الأسنان، وأمراض الجهاز الهضمي، وإدارة الألم، والتغذية والعلاج الطبيعي.
وأوضحت أن افتتاح العيادة، جاء لتلبية جميع الاحتياجات السريرية للأطفال في مكان واحد مناسب، حيث يأتي الطفل مع ذويه ويراجع المتخصّصين في نفس الموعد، ويوفّر التشخيص الوراثي العالمي المستوى، مع إدارة سريرية للمرض، وتوفير أحدث المواد والضمادات.
وأكدت أهمية تكثيف التوعية بلأمراض الوراثية، فهي وعلى الرغم من عدم وجود علاج لها، فإن الوقاية من الإصابة بها ممكنة، إذ إن الفحص الجيني والاستشارة أمران أساسيان لتجنب احتمال إنجاب أطفال مصابين بهذا المرض.
ولأن الأطفال الذين يعانون انحلال البشرة الفقاعي وغيرها من الأمراض الجلدية، معرضون بشدة للإصابة بالالتهابات، فإن فريق التمريض المتخصص في العناية بالجروح في المدينة متمرس في اكتشاف أي عدوى على الفور وعلاجها بسرعة.
