عادي
تنفيذاً لتوجيهات محمد بن زايد

«الهلال الأحمر» تنجز الحزمة الأولى من «مشاريع أم الإمارات» بإثيوبيا

15:28 مساء
قراءة دقيقتين
محمد بن زايد

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أنجزت الهيئة في جمهورية إثيوبيا، الحزمة الأولى من «مشاريع أم الإمارات التنموية» سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر.
تضمنت المشاريع إنشاء 4 مدارس في إقليم باليه، تتكون من 70 صفاً دراسياً ومكتبات، ومكاتب للإدارة والمختبرات والخدمات الأخرى، يستفيد منها سبعة آلاف و500 طالب وطالبة سنوياً، فضلاً عن مستشفى لرعاية الأمومة والطفولة، يتكون من عيادات خارجية ومجمع عمليات ومختبر وعنابر، ووحدة للعناية بالخدّج ومرافق إدارية وخدمية، وتستفيد من خدماته 100 ألف حالة سنوياً. إلى جانب دعم مركز جراحة القلب في العاصمة أديس أبابا بالأدوية والأجهزة الطبية.
وتشمل الحزمة الثانية توفير 8 حافلات للنقل لتيسير سبل المواصلات والتنقل في الإقليم.
وبشأن المساعدات الغذائية المستمرة على مدى تنفيذ هذه المشاريع، فقد وزعت "الهيئة" أكثر من 88 ألف طرد غذائي، استفاد منها نحو 700 ألف  من السكان المحليين.
وكانت الهيئة، عززت جهودها لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إثيوبيا، خلال السنوات الأخيرة.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهيئة، أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بالتحرك تجاه إثيوبيا، تجسد اهتمامه بتداعيات الأوضاع الإنسانية هناك، وحرصه على تخفيف معاناة المتأثرين منها، وتوفير أحوال حياة أفضل لهم.
وقال إن متابعة سموّ الشيخ حمدان بن زايد، لسير العمل في مشاريع إثيوبيا، وتوجيهاته المستمرة بإنجازها بالسرعة المطلوبة، تؤكد سعيه الحثيث للحدّ من وطأة المعاناة الإنسانية، والعمل على تعزيز سبل استقرار الأهالي هناك.
و أضاف أن توجيهات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، تجسّد قيم التسامح التي تتحلى بها دولة الإمارات، وتضامنها مع الشعب الإثيوبي وأوضاعه الإنسانية، وتؤكد العلاقات المتينة التي تجمع الإمارات وإثيوبيا وشعبيهما.
وقال "إن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الإمارات بكونها دولة مانحة بقيمها الإنسانية والتنموية تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة، واستمراراً لنهجها المتميز في تعزيز المبادرات التي تحدّ من وطأة المعاناة الإنسانية، وتساند جهود التنمية في المجتمعات التي تطالها النكبات الإنسانية التي تؤثر في حياة الناس ومصائرهم.
وكانت الهيئة، عززت استجابتها لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إثيوبيا، واستهدفت عشرات الآلاف من أبناء الشعب الإثيوبي الشقيق، فيما تضمّنت المبادرة الجانب التنموي المتمثل في بناء 1600 منزل جاري العمل فيها حالياً. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"