دبي:«الخليج»
افتتح مسؤولون صينيون وإماراتيون في 22 مارس، أسبوع «شاندونغ» في «إكسبو دبي»، بكلمات مهمة ألقوها بهذه المناسبة، وتحت شعار «نقطة انطلاق طريق الحرير، موطن الابتكار».
وافتتح الحدث، عبر الجمع بين البثّ المباشر عبر «الإنترنت»، والحضور الميداني، والتفاعل بين جينان بمقاطعة شاندونغ ودبي.
وأضاءت ندوة التعاون الاقتصادي والتجاري التي أقيمت في اليوم نفسه على النتائج العملية والتعاون في مجالات رئيسة، هي: الاقتصاد الكلي، واللوجستيات، والبتروكيماويات، وتوليد الطاقة الكهروضوئية.
وقال علي الظهيري، سفير دولة الإمارات لدى الصين: إن شاندونغ مقاطعة اقتصادية رئيسة في الصين، وقد أقامت الإمارات وشاندونغ تعاوناً مكثفاً وعميقاً في البنية التحتية والسياحة والغذاء والطاقة.
وقال السفير الصيني لدى الإمارات، ني جيان، هذا التعاون مع شاندونغ جزء مهم من التعاون الصيني الإماراتي. ففي عام 2021 وصل حجم التجارة بين شاندونغ والإمارات، إلى نحو 8.3 مليار دولار، بزيادة 71.5% على أساس سنوي. واستثمرت الشركات المعروفة في شاندونغ في في الإمارات بأعمال تجارية.
فيما أشار حمد بوعميم، الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة بدبي، إلى أن الإمارات وخاصة دبي، مركز تجاري استراتيجي يضم نحو 3400 شركة صينية.
كما أعرب جي بين تشانغ، نائب حاكم مقاطعة شاندونغ، عن أمله بتعزيز التعاون العملي في الابتكار التكنولوجي والاستثمار والتجارة والخدمات المالية والثقافة والفن والوقاية من الأوبئة ومكافحتها.
حققت الندوة توقيع اتفاقية التعاون بين قطاع الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بمقاطعة شاندونغ، ووزارة الشؤون الاقتصادية، وتوصلت إلى التعاون الاستراتيجي لمركز التجارة واللوجستيات في شرق إفريقيا، ومشروع غانا لتكرير البترول والكيماويات EPC، ومخزن الإطارات في الخارج بدولة الإمارات، ومشروع توليد الطاقة الكهروضوئية بدبي 10MW وغيرها من إنجازات التعاون الاقتصادي والتجاري الرئيسية الأخرى.
