عادي
على هامش مؤتمر الإعلان عن نتائج الشراكة مع «يونسكو»

«دبي العطاء» تحدد أطراً استراتيجية لسدّ الفجوات التعليمية في 4 دول

20:18 مساء
قراءة دقيقتين
طارق القرق وعدد من المسؤولين خلال المؤتمر

دبي: محمد ياسين

كشف الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «دبي للعطاء»، أن المؤسسة استثمرت 34 مليون دولار، على مدار 10 سنوات. وبلغ عدد المستفيدين في تنمية الطفولة المبكرة في التعليم، نحو 2.4 مليون طالب وطالبة.

وقال في لقاء صحفي، على هامش مؤتمر إعلان نتائج أربع سنوات من التعاون بين المؤسسة والمكتب الدولي للتربية التابع لمنظمة «يونسكو»: نحرص على عقد شراكة استراتيجية مع «يونسكو»، للعمل مع أربع دول شملت الكاميرون، ولاوس واستوتيني ورواندا، لوضع أطر وسياسات جديدة لمساعدة وزارت التعليم في تلك الدول، لسدّ الفجوات التعليمية بين مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة التعليم الأساسي.

وذكر أن برامج التعاون مع «يونسكو» في تلك الدول تواجه تحدّيات عدة، منها إدخال التكنولوجيا في التعليم المبكر، ونقص الصفوف الدراسية، وقلة الكوادر التعليمية المؤهلة فيها. مشيراً إلى أن المؤسسة لديها برامج في عدد من الدول لتشييد صفوف دراسية في المناطق النائية، تتضمن التحاق الأطفال في العملية التعليمية في مرحلة ما مقبل المدرسة.

وتابع أن «دبي العطاء» وقعت مع «يونسكو» اتفاقية شراكة عام 2016، لدعم تلك البلدان في تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، لضمان توفير تعليم شامل ومنصف للطلاب. مشيراً إلى أن الهدف الرئيس من الشراكة دعم البلدان النامية بشكل فعال ووضع الآليات المناسبة لتنفيذ خطة التعليم 2030، فضلاً عن تعزيز مهارات مسؤولي وزارات التعليم في الدول المختلفة، لضمان الاتساق بين خطط قطاع التعليم الوطنية وطموحات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لمجموعة نموذجية تضم 10 بلدان.

وقالت العنود العبدول، نائبة مدير إدارة شؤون المساعدات الخارجية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إن دولة الإمارات أدّت دوراً مهماً في بناء الشراكات في قطاع التعليم. واليوم نلمس ثمرة هذا العطاء والجهد، وهذه الشراكات. ولدينا الفرصة للاستماع إلى الخبراء المختصين في مجالات التعليم عن نجاحات ونتائج الخمس سنوات من التعاون في رعاية الطفولة المبكرة. مؤكدة حرص الوزارة على معرفة نتائج الرقابة والتقييم لتتمكن من ضمان الاستدامة.

وقال الدكتور ياو يدو، مدير المكتب الدولي للتربية، إن عدد الطلاب خارج العملية التعليمية في إفريقيا يناهز 36 مليوناً، وأن 40% من الطلاب في القارة السمراء لا يجيدون القراءة والكتابة، بسبب عدد من التحديدات التي تواجهها تلك الدول وشملت نقص الصفوف الدراسية وبعدها الجغرافي عن أماكن سكنهم، وتكدّس الطلاب في الصف الواحد، حيث يضم بين 100 و 200 طالب؛ يدرسهم معلّم واحد فقط.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"