دبي: إيمان عبدالله آل علي
تطلق «الخليج» سلسلة جلسات رمضانية افتراضية على منصة تويتر، والجلسة الأولى ستبث الخميس الساعة 10.30 مساء، بعنوان «مواطنون يبحثون عن عمل.. الأسباب والحلول»، وتستضيف الجلسة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي: ضرار بالهول، ومحمد الكشف، وشذى النقبي.
موضوع التوطين والتوظيف نوقش كثيراً، ولطالما أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن توفير الوظائف للمواطنين، كان وسيبقى أولوية. وفي رسالة الموسم عام 2019، أكد سموّه كثرة الشكوى من ملفّ التوطين، وانخفاض نسبة رضا الناس عن تعامل المسؤولين مع هذه الظاهرة.
«الخليج» تحاول في هذه الجلسة الرمضانية، على منصة «تويتر» رصد التحديات والحلول، باستضافة خبراء في هذا المجال، والاستماع إلى ملاحظات الجمهور وحلولهم.
موضوع التوطين، كان ولا يزال، وسيبقى، شغلنا الشاغل، واهتمام الحكومة الأول، لما يمثله من إسقاطات اجتماعية واقتصادية وسياسية كبيرة، ولأنه أحد ضمانات الأمن والاستقرار في المجتمع أيضاً. خاصة أن ملفّ التوطين يأتي ضمن الأولويات الوطنية، نتيجة إدراك القيادة الرشيدة لاحتياجات أبناء الوطن، وحرصها الدائم على تلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم، وفق رؤية ثاقبة، تستهدف إحداث تنمية بشرية شاملة، وتمكين المواطنين في وظائف تشكّل قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني، وبما يجعلهم قادرين على قيادة القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية الداعمة للاقتصاد المعرفي التنافسي، بكفاءة واقتدار، ومن ثم المشاركة الفاعلة في عملية التنمية المستدامة في الدولة.
ثمة عاطلون عن العمل، أسماؤهم مدرجة منذ سنوات، في قائمة الباحثين عن عمل في الموارد البشرية المعنية بتوفير وظائف لهم، وانتهوا من خدمات التسجيل والتأهيل، حيث التحقوا بأكثر من 20 دورة تأهيلية، وما زالوا مستمرين في حضورها عن بُعد، ولكنهم لم يحظوا بفرصة تدريبية للعمل، ولم يجروا مقابلات وظيفية، ورغم انتظارهم أكثر من 3 سنوات، فمازال لديهم أمل بتوفير الوظيفة.
مسألة البطالة والبحث عن عمل، نوقشت مرات عدة، لأهميتها الكبيرة في توفير حياة كريمة للمواطنين، فالبحث عن عمل لم يعد مقتصراً على حديثي التخرج، لأن شباباً في الثلاثينات خسروا وظائفهم، نتيجة الخصخصة ولأسباب أخرى، ومنهم من كان يعمل في «الخاص» وخسر وظيفته، وهم مسؤولون عن أسر وأطفال وزوجات.
