أبوظبي: محمد مصطفى
قطع الظفرة خطوة مهمة نحو منطقة الأمان، بفوزه على عجمان بثلاثية دون رد، بعد أن رفع رصيده إلى 18 نقطة ووسع الفارق مع العروبة صاحب المركز قبل الأخير إلى 8 نقاط ومع الإمارات الأخير إلى 9 نقاط.
وأكد الظفرة صحوته ومواصلته النتائج الإيجابية مع المدرب المغربي بدر الدين الإدريسي الذي تولى المهمة الصعبة خلفاً للمدرب البرزيلي ميكالي، وقاد الفريق بنجاح وأعاده إلى السكة الصحيحة بتحقيق انتصارين وتعادل منحته 7 نقاط ثمينة وضعته قريباً من الأمان مع تعثر العروبة والإمارات في نفس الجولة، كما أكدت النتيجة استفادة الفريق الظفراوي من فترة التوقف بشكل جيد.
وشهدت المباراة تألقاً لافتاً للاعب الظفرة لوكاس كانديدو الذي لعب دوراً مهماً في الفوز من خلال صناعته الرائعة للهدف الذي سجله وليد عنبر، وعاد اللاعب نفسه وسجل الهدف الثالث من تسديدة قوية من خارج الصندوق، ووصلت نسبة دقة تسديداته على المرمى إلى 100% ودقة تمريراته إلى 80%، كما لعب الحارس عبد الله سلطان دوراً مهماً في المحافظة على شباك «الفارس» نظيفة بتصدياته المميزة.
أما عجمان الذي تلقى خسارته التاسعة في الدوري والثالثة توالياً فلم يكن سيئاً رغم الخسارة بثلاثية، بل كان الأفضل من حيث الاستحواذ بنسبة 58.5% وسدد 14 تسديدة مقابل 7 للظفرة منها 3 على المرمى، ولكن «البرتقالي» تأثر بإهدار الفرص وبغياب اللاعب المغربي وليد أزارو.
وأوضح بدر الدين الإدريسي مدرب الظفرة أن سر النتائج الإيجابية لفريقه يعود للجانب النفسي والتحفيزي. وقال: «منذ استلامي المهمة كنت أعلم جيداً أننا نمتلك إمكانيات جيدة من لاعبين مواطنين وأجانب ولابد من التركيز على الجوانب النفسية والتحفيز لاستعادة الثقة ودفعهم إلى إخراج أفضل ما لديهم».
وأعرب الإدريسي عن سعادته بالفوز والحصول على الثلاث نقاط، وأشاد بلاعبي الظفرة لما قدموه في المباراة أمام منافس قوي، وأضاف: «عملنا على الاستفادة من المساحات خلف مدافعي عجمان، الذي كان الأفضل في الاستحواذ ونجحنا في ذلك وسجلنا 3 أهدف منحنتا 3 نقاط مهمة ستمنحنا الثقة والأريحية».
وأكد الصربي جوران مدرب عجمان أن فريقه كان الأفضل خاصة في الشوط الأول، الذي صنع من خلاله فرصاً عديدة لم يستغلها، مشيراً إلى أن الظفرة فاز بفضل استثماره الفرص التي توفرت للاعبيه.
