إعداد: مصطفى الزعبي
يصور متحف «المعشبة الوطنية الأسترالية» في كانبيرا، مليون عينة نباتية، سعياً إلى رقمنتها باستخدام نظام آلي طوّرته شركة «بيكتوراي» الهولندية.
وقال بيت ثرال، رئيس مجموعة هيئة البحوث الأسترالية للرقمنة والمعلوماتية: «سيساعد المشروع في التعافي من حرائق الغابات والأمن البيولوجي».
وأضاف: «تعد رقمنة النباتات قفزة هائلة إلى الأمام من أجل البحث، ومن خلالها سنكون قادرين على توفير المعلومات بسرعة لمشاريع مثل التعافي من حرائق الغابات والأمن البيولوجي».
وأضاف: «إنشاء نسخة متماثلة رقمية يوفر الأمان للعيّنات التي لا يمكن الاستغناء عنها». وقالت إيما تومز، مديرة التصوير في المشروع، الباحثة في المتحف: «سيكتمل العمل خلال الأشهر التسعة المقبلة، ورقمنة هذه العينات في المنزل كان سيستغرق نحو ثماني سنوات باستخدام جهاز تصوير تقليدي».
وأضافت: «تتمثل الخطوة الأولى في إجراء فحص بصري لكل عينة، للتأكد من أنها بحالة جيدة، وتحتوي على رمز شريطي لربطه بسجلها الرقمي».
ويقوم ثلاثة أشخاص بتشغيل الحزام الناقل المطور خصيصاً، والذي ينقل العينات تحت الكاميرا لالتقاط صورة عالية الدقة. يقوم شخصان بفك العينات في بداية الحزام الناقل، وشخص واحد يعيد تغليف العينات، ويفحص الصور بحثاً عن أي أخطاء».
وقال ثرال: «يمكننا استخدام العينات الرقمية لفهم كيفية استجابة النباتات لتغير المناخ، من خلال تحديد كيفية تغير التركيب التناسلي للزهور مع مرور الوقت».
وسيستمر الفريق في تنمية الأصول الرقمية للأعشاب مع إضافة المزيد من عينات النباتات من أستراليا والمنطقة إلى المجموعة.
وسيتم توفير المجموعة الرقمية الكاملة من المتحف عبر Atlas of Living Australia، لعامة الناس.
