عادي
رأين تكريمها مستحقاً وتتويجاً لمسيرة الإنجازات

قيادات نسائية: الشيخة فاطمة جعلت تمكين المرأة في الإمارات نموذجاً مشرفاً

23:30 مساء
قراءة 4 دقائق
7

متابعة: إيمان عبدالله آل علي

50 عاماً منذ اتحاد الدولة، وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسّسة التنمية الأسرية أم الإمارات، الداعمة الأولى للمرأة، سخرت لها كل الظروف والفرص التي تتيح لها الإبداع والعمل بإتقان من أجل المشاركة في تنمية الدولة، ومن أجل تحقيق التوازن بين الجنسين في الدولة، حتى تمكن المرأة من تحقيق قفزات وتحولات مهمة تمثلت بمشاركتها في جميع المجالات حتى تجاوزت معوقات تقدمها، وعززت إسهامها في شؤون الوطن. تكريم مجلس الوزراء برئاسة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كأهم شخصية داعمة للتوازن بين الجنسين في الدولة، تكريم مستحق للداعمة الأولى للمرأة الإماراتية، حتى أصبحت التجربة الإماراتية في تمكين المرأة أنموذجاً مشرفاً على المستوى المحلي والعربي والعالمي. لقد اهتمّت أم الإمارات بتعليم المرأة معتبرة أن ذلك من أهم المحاور التي تسهم في ارتفاع مستوى التنمية، واليوم، تقف الإماراتية وقفة شموخ واعتزاز في ظل دعم أم الإمارات، حيث إنها لم تكتفِ بالعمل على الأرض؛ بل تعمل جاهدة لتصل إلى الفضاء، وتكون الجزء الرئيسي من مشاريع الدولة في الفضاء والتكنولوجيا والعلوم. كثيرة هي التغيرات التي شهدتها الإماراتية منذ تأسيس الدولة، والتدرج الملموس في التمكين آتى ثماره، بفضل رؤية أم الإمارات، لتحصد الدولة النتائج، وتعيش المرأة في حضن وطنها بنعيم دائم، وتشارك في صنع القرار بكل قوة.

تأثير عالمي

رفعت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، مؤكدة أن تكريم سموها كأهم شخصية داعمة للتوازن بين الجنسين، يأتي عن جدارة واستحقاق لتميّز وتفرّد سموها برؤى غير تقليدية أحدثت فارقاً ملموساً في حياة المرأة الإماراتية وتمكينها وتعزيز دورها، فسموّها آمنت بمهارات بنات الإمارات وقدرتهن على خدمة وطنهن وتميزهن في المساهمة بفاعلية في تحقيق تقدم مجتمعنا ورفعته وازدهاره.

وأضافت الدكتورة خولة: إن «أم الإمارات» كانت ولا تزال القدوة والمثل الأعلى للنساء جميعاً فهي نبراس عربي وعالمي لمن يريد النجاح والتميز، ونحن اليوم بفضل جهود سموها الرائدة ورؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة نعرب عن فخرنا واعتزازنا بما سجلته دولتنا الغالية من إنجازات مشرفة في ملف التوازن بين الجنسين.

مستقبل مشرق

أكدت موضي الشامسي رئيسة إدارة مراكز التنمية الأسرية وفروعها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» كأهم شخصية داعمة للتوازن بين الجنسين في الدولة، هو تتويج لجهود سموها الممتدة منذ سنوات طويلة في دعم المرأة، وتمكينها لتحقق آمالها وطموحاتها وتعزز من قدارتها على المساهمة في مسيرة البناء الوطني وصناعة مستقبل مشرق للإمارات جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تعتبر المرأة شريكة رئيسية في البناء والتنمية المستدامة.

وأشارت الشامسي إلى أن التاريخ سجل بحروف من ذهب الدور الرائد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في دعم وتمكين المرأة الإماراتية.

مسيرة ملهمة

أكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي أن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» يأتي تتويجاً لجهود سموها في تمكين المرأة الإماراتية عبر مسيرة ممتدة زاخرة بالإنجازات الملهمة في تعزيز مكانة المرأة على مستوى العالم.

وقالت في تصريح لها إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الداعم الأول لتمكين المرأة قدمت للعام نموذجاً استثنائياً ضمن مؤشر التوازن بين الجنسين التي حققت فيه الإمارات بفضل دعم القيادة الرشيدة إنجازات ومكانة عالمية مرموقة تجلت بحضور ومشاركة المرأة إلى جانب أخيها الرجل في مختلف المناصب القيادية على مستوى العالم.

وأضافت أن تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين في الإمارات نهج راسخ في مسيرة الوطن التنموية والحضارية منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة ليشكل تمكين المرأة جوهر مسيرة الإمارات لتعزيز النهضة.

تدريب وتأهيل

أكدت عائشة الملا عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن دعم أم الإمارات لا حدود له، وعلى الصعيد البرلماني فقد كانت نظرة أم الإمارات استشرافية، حيث وجهت في عام ٢٠٠٦ على تأهيل الإماراتيات ضمن دورات تدريبية على أن يكنّ برلمانيات، من خلال دورة نظمت في جمعية النهضة النسائية في دبي، ليخضن غمار العمل البرلماني بجدارة، متسلحات بالعلم، ولي الفخر بأن أكون ضمن الدفعة الأولى المنتسبة في الدورة، وتحقق الكثير من الإنجازات التاريخية غير المسبوقة عربياً على الصعيد البرلماني، وهذا الدعم لم يأت من فراغ، بل من قناعة ثابتة من أم الإمارات والقيادة الرشيدة بأن المرأة نصف المجتمع.

طموحات

أكدت الدكتورة موزة العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي أن أم الإمارات قدمت الدعم الكبير للمرأة الإماراتية، وكان ذلك منذ تأسيس الدولة، حتى أصبحت طموحات المرأة الإماراتية تعانق هامات السحب، وإنجازاتها تدعم مسيرة التنمية، وأحلامها تصل إليها قبل المطالبة بها؛ نهلت من العلم، وشاركت بالعمل، وارتقت مكانة، وسمت فكراً، لتفتح أمامها آفاق المستقبل، وتشق طريقها نحو واقع أجمل. وأضافت: أم الإمارات مهدت جميع الدروب أمام المرأة، لتعمل جنباً إلى جنب مع الرجل، والإماراتية حظيت بفرص كثيرة، جعلتها تحقق طموح القيادة فيها، ووصلت إلى ما تريد باستثمار الدعم، ليتحقق حلم أم الإمارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"