طور علماء من جامعة واشنطن، أول سماعات أذن لاسلكية تعمل على إلغاء الضوضاء والأصوات الخارجية، باستخدام التعلم العميق.
وألهم وباء «كوفيد-19» ثلاثة باحثين من جامعة واشنطن كانوا رفقاء في السكن أثناء الوباء، لتطوير سماعات رأس، لتحسين صوت السماعة وتقليل ضوضاء الخارج، عندما انتقلت الاجتماعات عبر الإنترنت أثناء الإغلاق.
وتستخدم «كلير بودز» نظام ميكروفون جديد، وأحد أنظمة التعلم الآلي الأولى التي تعمل في معالجة الأصوات، لحظة التكلم على الهاتف الذكي.
وتختلف السماعات الجديدة عن سماعات الرأس اللاسلكية الأخرى بطريقتين رئيسيتين: «أولاً، تستخدم مصفوفة ثنائية الميكروفون، تعمل على إنشاء دفقين صوتيين متزامنين يوفران المعلومات ويتيحان لنا الفصل المكاني بين الأصوات القادمة من اتجاهات مختلفة بدقة أعلى.
ثانياً: «تعمل الشبكة العصبية خفيفة الوزن على تحسين صوت السماعة».
وقال المؤلف المشارك إيشان تشاترجي طالب دكتوراه ومؤلف مشارك من الجامعة: «هذه الطريقة مشابهة جداً لكيفية عمل الأذنين، حيث تستخدم الفارق الزمني بين الأصوات القادمة إلى أذنيك اليمنى واليسرى لتحديد الاتجاه الذي يأتي منه الصوت».
في حين أن معظم سماعات الرأس الحالية تحتوي على ميكروفونات في كل سماعة أذن، إلا أن سماعة أذن واحدة فقط ترسل صوتاً نشطاً إلى الهاتف في أي وقت. لكن ترسل كل سماعة دفقاً صوتياً في غضون 70 ميكروثانية من بعضها، وتعمل خوارزمية الشبكة العصبية للأمر على الهاتف لمعالجة تدفقات الصوت، على منع أي أصوات خارجية
غير كلام الشخص.
