عادي

اغتيال رئيس وزراء اليابان السابق يعيد «طائفة مون» إلى الأضواء

16:54 مساء
قراءة دقيقة واحدة
شينزو آبي
طوكيو - أ ف ب
أحيا اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي على يد رجل ناقم على كنيسة التوحيد المعروفة باسم «طائفة مون»، جدلاً قديماً في اليابان حول هذه المجموعة الدينية المعروفة بارتباطاتها السياسية.
وكان تيتسويا ياماغامي المتهم بقتل آبي والمعتقل منذ الحادثة في الثامن من يوليو / تموز يشعر بالاستياء بحسب الشرطة من «منظمة محددة» مرتبطة على حد قوله برئيس الوزراء السابق.
وكشفت وسائل الإعلام المحلية على الفور أنها كنيسة التوحيد ومن أتباعها والدة المشتبه فيه.
فبعد انتحار زوجها، انضمت ياماغامي إلى هذه الكنيسة في تسعينيات القرن العشرين ويبدو أنها أصبحت مهووسة على الفور بإيمانها الجديد.
وقال عم ياماغامي لوسائل إعلام يابانية إن ابن شقيقه كان يتصل به طلباً للمساعدة عندما كان طفلاً لأن والدته كانت تترك أولادها الثلاثة بمفردهم وبدون طعام لحضور طقوس العبادة.
وأضاف أنها تسببت في إفلاس العائلة بتبرعها بمئة مليون ين (حوالي مليون دولار في ذلك الوقت) للكنيسة.
وصرح المحامي هيروشي ياماغوشي الذي يدافع عن أشخاص يعتبرون أنفسهم ضحايا كنيسة التوحيد لوكالة فرانس برس أن أتباع الكنيسة «يتم حثهم كل يوم على تقديم هبات». وقال «يقولون لهم إن الفعل (كارما) مرتبط بالمال» والتبرعات «هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ الروح.
وكان سون يونغ مون (1920-2012) أسس في 1954 في كوريا الجنوبية هذه المنظمة التي أصبح اسمها رسمياً «اتحاد العائلات من أجل السلام والتوحيد».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"