دعا ملتقى «حديث الشباب العربي لبناء الوعي» الذي اختتمت فعالياته أمس الأول، في القاهرة إلى تضافر الجهود العربية والإفريقية لتعظيم الاستثمار في الشباب وتنمية وعيهم بقضايا الوطن، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم لحمايتهم من الأفكار الهدامة والمتطرفة، وإلى سرعة تأسيس الهيئة القومية العربية لبناء الوعي وبدء عمل مؤسسات المجتمع المدني في نشر وتنفيذ مخرجات الملتقى الأولي.
ودعا الملتقى إلى وضع برامج للتنمية ونشر الفكر المستنير لدى الشباب مع الأخذ في الاعتبار ترسيخ دور الوعي لدى ذوي الهمم كفئة يجب أن تحظى بالرعاية الشاملة.
وأشادت د.شفيقة العامري، الأمينة العامة لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، بالنجاح الكبير الذي حققه الملتقى الذي نظمه المجلس العربي للشباب والتنمية المتكاملة ووزارة الشباب والرياضة المصرية بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
وأشارت إلى أهمية الاحتفاء بالشباب العربي وتعزيز مساهمته ومشاركته في مسيرة التنمية في الدول العربية.
وتطرقت إلى إطلاق المجلس مبادرة الشاب النموذج، لتوجيههم نحو الحفاظ على العادات والتقاليد والأخلاق الحميدة، موضحة أن هذه المبادرة التي تحولت إلى مسابقة في عام 2019، تهدف إلى ترشيح الشاب النموذج عن كل دولة عربية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الذي خصص لتلقي الترشيحات، وفاز بها 44 شاباً وشابة وحظيت بترحيب عربي موسع.
وذكرت د. العامري أن الملتقى هدف إلى إلقاء الضوء على الأحداث الحقيقية وعدم تغييب العقول، وإسهام الشباب في الوعي الجمعي فكراً وسلوكاً، مما سيؤدي إلى توحيد الجهود دون إحداث اختراقات في جسد الأمة العربية. (وام)
