عادي
شمل في دورته الرابعة 77 موضوعاً متنوّعاً

«الإمارات للذكاء الاصطناعي» ينمّي مهارات 7550 من الشباب والطلاب

19:21 مساء
قراءة 3 دقائق
1

دبي: «الخليج»

اختتم مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات العمل عن بُعد، في حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، الذي أسهم في تعزيز مهارات 7750 من أجيال المستقبل، بالشراكة مع نخبة من الشركاء ضمت أكثر من 20 جهة وطنية وشركة عالمية كبرى، متخصصة في الذكاء الاصطناعي والبرمجة.

وضمّ مخيم هذا العام 77 موضوعاً متنوعاً، شملت مختلف فئات المجتمع من الأطفال وطلاب المدارس والجامعات والمطورين وخبراء البرمجة والذكاء الاصطناعي، وهدفت إلى تعزيز مهاراتهم المستقبلية وتشجيع الاستفادة من خبراء التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وصقل المعرفة الأكاديمية بورش تنمّي قدراتهم وتستشرف المستقبل الرقمي.

وأكد عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات العمل عن بُعد، أن بناء المستقبل الرقمي يقوم على الاستثمار في صنّاع المستقبل من الطاقات الشابة، وتمكينهم بالمهارات والمعرفة العلمية والعملية، ودمجهم مع الخبرات المحلية والعالمية الناجحة، لتطبيق أفضل الممارسات الرقمية في الدولة، وصناعة المستقبل الرقمي بتوظيف آليات الذكاء الاصطناعي.

وقال إن الإقبال الواسع على فعاليات الدورة الرابعة للمخيم يعكس وعي المجتمع وحرص الحكومة على تعزيز القدرات في العالم الرقمي، وتطلعهم المشترك إلى استكشاف جوانب عالم الميتافيرس والذكاء الاصطناعي والبرمجة، ويؤكد أهمية البرامج والمخيمات والمبادرات لنشر ثقافة الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية في المجتمع وتهيئة بنية تحتية رقمية قوية في دولة الإمارات تضمن استدامة التطور الرقمي.

وقال محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى «دِل تكنولوجيز» «نعيش اليوم في عالم رقمي، ولذا أصبحت البرمجة جزءاً من كل شيء حولنا، ما سيؤدي إلى تغييرات كبيرة على وظائف الغد. ويعدّ الترميز اليوم مهارة أساسية ينبغي على طلاب المدارس والشباب إتقانها، ليكونوا قادرين على المساهمة في بناء مستقبل قائم على التكنولوجيا. وقد حققت هذه المبادرة نجاحاً كبيراً، حيث شهدت تسجيل 1000 طالب من 40 جنسية، أعمارهم بين 9 و17، تعلموا في هذا البرنامج أساسيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة. كما استضفنا 200 جلسة ترميز لتعليم الطلاب كيفية البرمجة، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لمواكبة التطورات العلمية في جميع مجالات البرمجة.

ولفت بشار كيلاني، العضو المنتدب لشركة «أكسنتشر الشرق الأوسط»، إلى أن المشاركة في المخيم، هدفها تطوير المواهب الشابة بالتعليم والتدريب لدعم التحول المتسارع للاقتصاد الرقمي. وكان التركيز على المهارات التي تمكن الشباب من التعامل مع التكنولوجيا المتقدمة وبناء القدرات اللازمة لخلق الفرص الاقتصادية.

وأتاح المخيم للشباب فرصة تعلم آليات الذكاء الاصطناعي ومعرفة آليات التفكير المستقبلي، وتوظيف هذه المعرفة في ابتكار حلول نوعية للتحديات المستقبلية والتعرف على آفاق الميتافيرس وفرص التطوير التكنولوجي.

وشاركت في المخيم نخبة من الشركات العالمية الرائدة في دولة الإمارات، ضمت «مايكروسوفت» و«هواوي» و«كريم» و«ديل» و«زوم» و«أكسنتشر» و«لي واغن» و«جيل كود» و«أي بي إم» و«تودا» و«نوبل بروغ» و«إم كونتنت» و«داتا تيك لاب» وبلدية دبي ومختبرات دبي للمستقبل ومتحف اللعب التجريبي.

وعقدت ورش المخيم في مقر المبرمجين ومسرح الفنون الرقمية، وتبنت أسلوباً مبتكراً في تقديم أساسيات البرمجة بطريقة ممتعة ومبتكرة، مثل صنع الأطفال حيوانات أليفة باستخدام «الميكروبيت» عبر البرمجة، للتعرف إلى المدخلات المختلفة (الضوء والحركة والصوت) والاستجابة عبر مخرجات مختلفة (إظهار تعبيرات وجه مختلفة أو إصدار صوت أو تحريك)، واستخدام نظارات الواقع الافتراضي في تسهيل فكرة «الميتافيرس» للمشاركين وتعرفيهم بتقنيات «البلوك تشين» وأهدافه في الحياة الواقعية وغيرها من المواضيع النوعية.

كما استهدف المخيم الأمهات والآباء في ورش تعريفية عن الأمن السيبراني لمعرفة أسس الحياة الرقمية الآمنة وكيفية حماية أطفالهم من التحديات الإلكترونية وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي لكافة أفراد المجتمع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4yrrbkmh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"