القاهرة: «الخليج»
أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن خريطة فعاليات للاحتفال بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، ومعرفة أسرار الكتابة المصرية القديمة، ونشأة علم المصريات، الذي يوافق يوم 27 من سبتمبر الجاري.
وقررت الوزارة إقامة عدد من المعارض الأثرية والثقافية والفعاليات والحملات التوعوية والترويجية.
وسيتم إطلاق هذه الفعاليات على منصات التواصل الاجتماعي، لإبراز أهمية اللغة المصرية القديمة، وذلك بداية من1 سبتمبر، ولمدة 27 يوماً.
وسوف تطلق الوزارة حملة تحت عنوان «تعرّف على كنز في محافظتك» لإلقاء الضوء وتعريف المواطنين على أهم وأميز قطعة أثرية تم الكشف عنها داخل كل محافظة، وحملة «اللغة المصرية القديمة» لإلقاء الضوء على أهم علامات ورموز الكتابة الهيروغليفية ومعناها، وما يمثلها في الطبيعة من إنسان وحيوان، وطيور، ونباتات، وغيرها.
كما ستقيم الوزارة عدد من المعارض بالمتحف المصري بالتحرير، منها معرض مؤقت لمجموعة مختارة من القطع، التي تلقى الضوء على الحضارة المصرية القديمة، ومعرض صور للآثار المصرية خلال القرن التاسع عشر، لعرض صور أرشيفية من مركز تسجيل الآثار المصرية والمتحف المصري بالتحرير، هذا بالإضافة إلى معرض صور آخر بمشاركة البعثات الأثرية الأجنبية العاملة في مصر، حيث سيتم عرض مجموعة من اللافتات والملصقات التي تبرز دور مصر في نشأة الحضارة.
وسوف تشارك وزارة الثقافة المصرية في هذه الاحتفالات بمعرضين في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، عن الوثائق والمستندات النادرة لفكّ رموز حجر رشيد، وعن الصور النادرة لمصر من لينرت ولاندروك.
يذكر أنه تم العثور على حجر رشيد في 15 يوليو 1799، على يد جنود الحملة الفرنسية على مصر، أثناء حفر أساسات لإضافة حصن بالقرب من مدينة رشيد.
بعد فشل حملة نابليون بونابرت في مصر، أصبح الحجر في يد بريطانيا، وفي عام 1802 تم عرضه بمتحف لندن.
وتم فك رموز الحجر على يد عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في 27 سبتمبر 1822، بعد فشل محاولات عدة لفك رموزه.
