القاهرة: «الخليج»
قررت محكمة جنايات الجيزة في مصر، الأحد، إيقاع عقوبة الإعدام شنقاً للقاضي أيمن حجاج، وشريكه حسين الغرابلي بتهمة قتل شيماء ودفنها داخل مزرعة وذلك بعد ورود رأي مفتي الديار في إعدامهما.
حضر المتهمان لمقر المحكمة وسط إجراءات أمنّية مشدّدة، ولم يحضر أيّ من أفراد أسرتيهما حسب ما نشره موقع «المصري اليوم».
- أول ردة فعل
وظهرت بعد النطق بالحكم والدة الإعلامية المجني عليها في أول رد فعل لها، حيث سجدت شكراً لله وأطلقت عدة زغاريد واتصلت على حفيدتها، تقول لها: «حق ماما رجع، ربنا أنصفنا».
وعلى الفور توجهت إلى مقابر العائلة لزيارة قبر ابنتها، وقالت: «شيماء جاءت لي في المنام وقالت أنا عطشانة يا ماما.. توجهت لها بعد حكم الإعدام لكي أسقيها الماء».
وفي موقف مؤثر جلست الأم عند قبر ابنتها شيماء برفقة أفراد أسرتها، ولم تفارق الدموع عينيها وهي تردد: «تحصلت على حقك يا حبيبتي اليوم، تم الحكم بالإعدام».
وكانت النيابة العامة المصرية استمعت لأقوال المتهمين خلال التحقيقات، وأنَّهما نفذا الجريمة بعد اتفاق فيما بينهما على قتل المجني عليها شيماء جمال ودفنها داخل مزرعة في منطقة البدرشين، بعد تهديدها لزوجها المتهم الأول بإخبار زوجته الأولى بزواجهما، وطلبت منه مبلغاً مالياً مقابل عدم فضحه.
واعترف المتهمان بأنَّهما بعد ارتكاب الجريمة، قيدا المجني عليها بسلاسل حديدية للتمكّن من سحبها وإلقائها في الحفرة التي أعداها لها لدفنها، وبعدها سكبا عليها مادة حارقة «مياه نار»، لتشويه معالم الجثمان، وأخفيا بعد ذلك الأدوات المستخدمة في الجريمة، إلا أنَّ المتهم الثاني هو من فضح أمرهما خوفاً من أن يقتله الأول لأنّه الوحيد الذي يعلم بالجريمة.
