أعلنت موسكو، أمس الثلاثاء، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف وعدداً من أعضاء الوفد المرافق له، حصلوا على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في وقت لاحق هذا الشهر، بينما دعا بيان صادر عن المنظمة الدولية إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا والعودة للحوار والدبلوماسية.
وعلى مدى أسابيع، انتقدت روسيا الولايات المتحدة لعدم منح أعضاء الوفد الروسي تأشيرات لحضور الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها «حصل لافروف وعدد ممن سيرافقونه على التأشيرات». وأضافت «نتوقع صدور التأشيرات لأعضاء الوفد المتبقين، وحلاً سريعاً لمسائل لوجستية في ضوء العقوبات غير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة».
واتهمت موسكو الولايات المتحدة بمحاولة منع المشاركة الروسية الكاملة في دورة الجمعية العامة وذلك من خلال تأخير منح التأشيرات للروس للحضور. وستبدأ الجلسات المهمة في الدورة الأسبوع المقبل.
وقال الكرملين، أمس، إن الولايات المتحدة «تنتهك التزاماتها» بعدم إصدار تأشيرات للوفد الروسي كاملاً، وأضاف أنه يتخذ خطوات لمحاسبة كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة على ذلك.
وتنص اتفاقية تعود إلى 1947 بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة، على أن تلتزم السلطات الأمريكية عدم منع عبور ممثلي الدول الأعضاء إلى مقر الأمم المتحدة.
وفي فبراير، بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، بما في ذلك منعهما من دخول أراضيها.
في غضون ذلك، دعت الأمم المتحدة، أمس، إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف المفاوضات في أوكرانيا، وأشار كسابا كوروشي رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في بيان إلى تجديد الدعوة التي وجهتها الدول الأعضاء في الجمعية العامة للوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية والعودة إلى الحوار والدبلوماسية ووقف النزاع في أوكرانيا. (وكالات)
