أبوظبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أول منتدى لقادة الأمن السيبراني في قطاع الطاقة في أبوظبي بمشاركة الشركاء الرئيسيين المحليين والدوليين في قطاعي الطاقة والأمن السيبراني، حيث جمع المنتدى أكثر من 117 خبيراً يمثلون مجموعة متنوعة من الشركاء الحكوميين وشبه الحكوميين والشركاء الموثوقين من القطاع الخاص، وذلك لمناقشة أفضل الممارسات والأساليب المستخدمة، لتعزيز المرونة الإلكترونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.
وتضمن المنتدى الذي استمر ليوم واحد عرضاً موجزاً عن القيادة، ثم منتدى تقنياً استضافته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ووزارة الطاقة الأمريكية، وجلسات تفاعلية تم خلالها مناقشة التحديات السيبرانية الرئيسية التي تواجه العالم في قطاع الطاقة، وذلك بحضور الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الذي ألقى الكلمة الافتتاحية للمنتدى، وعدد من الخبراء البارزين.
ورحب محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية بقادة الأمن السيبراني والحضور، وافتتح جلسات المنتدى التي سلطت الضوء على المكانة الريادية لدولة الإمارات التي تستخدم أفضل التقنيات العالمية في هذا المجال.
وقال محمد إبراهيم الحمادي: «يُعد الأمن السيبراني مجالاً في منتهى الأهمية في العصر الرقمي، وقد أكد منتدى اليوم مدى أهمية التطوير المستمر لاستراتيجيات الأمن السيبراني التي توفر المزيد من فوائد التكنولوجيا المتقدمة وفي الوقت نفسه تحافظ على الأمن والسلامة».
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي: «لقد تطور مشهد المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني على نحو سريع على مر السنين، بسبب التحول الرقمي المتزايد في العالم والتداخل الكبير بين تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية».
ومن جهته، قال روبرت لي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في شركة دراغوس المتخصصة في الأمن السيبراني: «يبرز منتدى قادة الأمن السيبراني في قطاع الطاقة الدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في دعم استرايتجية الأمن السيبراني لدولة الإمارات».
