الشارقة: «الخليج»
أعلن المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، القائمة القصيرة من المرشحين للفوز ب«جائزة الشارقة للاتصال الحكومي» في دورتها التاسعة التي تضم 53 مرشحاً للفوز في 19 فئة مختلفة. لافتاً إلى أن الكشف عن الفائزين سيكون خلال الحفل الختامي لفعاليات الدورة ال 11 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في 29 سبتمبر/ أيلول، في «مركز إكسبو الشارقة».
تضم القائمة القصيرة مرشحين من 13 دولة هي: الإمارات، والسعودية والبحرين وسلطنة عُمان والكويت وسوريا والأردن ومصر والمغرب وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا وأستراليا.
وشهدت الجائزة في دورتها الحالية تسلّم 600 ملف قدمتها 80 جهة من مختلف دول العالم، وقبل 250 ملفاً منها بعدما استوفت شروط الجائزة وأحكامها.
ويرأس لجنة التحكيم محمد جلال الريسي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات (وام)، وتضم علي جابر، المدير العام لقنوات «إم. بي. سي»، وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، وشهاب الحمادي، مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، والدكتور علي اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، والدكتور يسار جرار، مؤلف استشاري استراتيجي، وفضيلة المعيني مديرة تحرير في صحيفة «البيان»، ومنى الشاذلي، إعلامية مصرية.
واختير المرشحون للجائزة بعد دراسة متأنية للملفات المقدمة والمفاضلة بينها على أسس ومعايير متنوعة.
وتضم القائمة القصيرة للمرشحين ضمن جوائز «التقديم المباشر» الجهات الحكومية الخدمية التي استجابت لمطالب الجمهور، وعززت ممارسات التواصل العمومي، وأحدثت تغييراً نوعياً في آلية العمل المرتكزة على آراء الجمهور واحتياجاته، وصولاً إلى تلبيتها من الحكومة.
وترشح للجائزة عن «أفضل جهة حكومية في التواصل العمومي - إمارة الشارقة» كل من: دائرة التخطيط والمساحة ومكتب الشارقة الرقمية وهيئة مطار الشارقة الدولي، في حين تشمل «الموظف المثالي للاتصال الحكومي - الإمارات»: فاطمة الشريقي، من صندوق أبوظبي للتقاعد، وخولة المجيني، من هيئة الشارقة للكتاب، وسيف الهاجري، من القيادة العامة لشرطة دبي. أما «أفضل استجابة للأزمات - الإمارات»، فترشح فيها: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبرنامج إسكان الشارقة، والقيادة العامة لشرطة الشارقة.
وتضم «أفضل المنظومات في الاتصال الحكومي» 4 جوائز: «أفضل منظومة في الاتصال الحكومي (تدريب وتوعية)» و«أفضل المنظومات في الاتصال الحكومي (منظومة تخدم ذوي الإعاقة)»، و«أفضل المنظومات في الاتصال الحكومي (المسنّون)»، و«أفضل المنظومات في الاتصال الحكومي (قطاع الممارسات)»، وترشح في هذه الجوائز: دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحيّة، وصندوق أبوظبي للتقاعد، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية.
وفي «أفضل اتصال حكومي في الإعلام الرقمي»، ضمت قائمة المرشحين: وزارة الداخلية في الإمارات، ودائرة القضاء بأبوظبي، وصندوق أبوظبي للتقاعد.
وفي «أفضل السياسات والممارسات البيئية» ترشحت: دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، وشركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك»، ودائرة البلدية والتخطيط بعجمان.
وأنقسمت «أفضل اتصال حكومي يستهدف الشباب» إلى فئتين، حيث ترشح في فئة «أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي»: مرام العبادي، من السعودية، والعنود الهاشمي، من الإمارات، وياسين بن طالب، من تلأردن، وباسل المدني، من سوريا. أما في «أفضل مبادرة للتأثير في أجيال المستقبل» فترشحت مبادرة «ملهمون صغار - بادر»، التابع لوزارة الشباب والرياضة من البحرين، والبرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب التابع للأكاديمية السلطانية للإدارة من عُمان.
وفي «أفضل البرامج المؤثرة في المسؤولية المجتمعية»، ترشحت: مبادرة «ما ينسكت عنه» التابعة لمجلس الصحة الخليجي لمجلس التعاون، و«من أنا» التابعة لمؤسسة القلب الكبير بالشارقة، ومبادرة رئيس الجمهورية، لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية.
وضمن «أفضل صورة في الاتصال الحكومي» ترشح: عبدالله الشيخ، من السعودية، وسامي الرميان، من الكويت، وعُلا، من الإمارات، وجايلز كلارك، من الولايات المتحدة.
أما «أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي - عالمي» ولأول مرة في الشرق الأوسط، التي تقدم بالشراكة مع «حكومة 01» ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فتنقسم إلى فئتين: «أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي» وترشح لها: CatVers مبادرة الميتافيرس التابعة لمركز CBCat في كتالونيا (إسبانيا) وCitizenLab، شركة التكنولوجيا البلجيكية التي تعمل مع أكثر من 300 حكومة محلية في 9 دول، لتحقيق الحوكمة الرقمية وOpendatasoft، منصة مشاركة البيانات الفرنسية وVloggi، وهو أداة إرسال فيديو أسترالية المنشأ التي تمكّن المؤسسات الحكومية من التواصل والتفاعل مع الجمهور، بإنشاء مكتبات فيديو ضخمة بموافقة كل مساهم. أما الفئة الثانية فهي «أفضل تحد لمبادرات المستقبل في الاتصال الحكومي»، وترشح فيها عدد كبير من الشباب واليافعين وموظفي الاتصال الحكومي خلال 3 أيام مع المنتدى، على أن تجتمع لجنة التحكيم لإقرار المجموعة الفائزة.
وعن «أفضل شخصية مؤثرة عبر التواصل» التي تمنح لمؤثري منصات التواصل العرب في مختلف المجالات، ممن دعموا المفاهيم والأفكار والتجارب المثمرة القائمة على مبادئ الاتصال الحكومي، ترشح: المؤثرة المصرية رحمة خالد، والمؤثرة المغربية إحسان بنعلوش.
أما الجائزة الاستثنائية فتنقسم إلى فئتين: «أفضل مبادرة جامعية لتأهيل موظفي المستقبل في التواصل العمومي» التي تقدم بالتعاون مع جامعة الإمارات لتكريم الفريق الجامعي الفائز في فعالية «تحدي الجامعات».
والثانية «أفضل مبادرة للاتصال الحكومي لتمكين المرأة» وترشح فيها: مبادرة «هامة» لتعزيز جاهزية المجندات للمستقبل بالشراكة مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات و«منصة قياديات» التابعة لوزارة الموارد البشرية في السعودية. ورشحت لجنة التحكيم مجموعة من الملفات في فئتي «أفضل محتوى إعلامي»، و«أفضل محتوى درامي - الوطن العربي».
وتوجه طارق علاي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بالشكر لكل من شارك في الجائزة ولجنة التحكيم والقائمين عليها، لجهودهم وتفانيهم في تحديد المرشحين من بين مئات الطلبات. كما وجّه التهنئة للمرشحين على اختيارهم ضمن القائمة القصيرة، ما يؤكد حجم الجهود التي بذلوها للوصول إلى هذه المرحلة.
وأوضح أن الجائزة متجددة بطبعها وقابلة للتطوير وإضافة فئات جديدة. ومع اكتسابها مزيداً من الزخم، محلياً وإقليمياً ودولياً، فإننا نتوقع ارتفاع المشاركات في دورة العام المقبل، بعد أن حققنا رقماً قياسياً في مشاركات هذا العام، حيث بلغت 600 مشاركة من مختلف دول العالم.
ووجّه الدعوة لجميع الجهات والمؤسسات والأفراد من دولة الإمارات وخارجها للمشاركة فيها والحصول على فرصة للتعريف بمنجزاتهم دولياً.
