دبي: محمد إبراهيم
كشفت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عن اعتماد ثلاثة أنواع من التقييمات للطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، معياري، وتشخيصي، ومستمر يشمل التكويني والختامي، فضلاً عن تقارير تطوير المهارات لطلبة تلك المرحلة.
وأفادت، من خلال دليل سياسة تقييم الطلبة وضوابط الامتحانات للعام الدراسي الجاري 2022-2023، إصدار سبتمبر 2022 الذي اطلعت «الخليج» على تفاصيله، بأن التقييم المعياري يركز على تطبيق تقييمات معيارية غير مرتبطة بالمنهاج على عينات من أطفال الروضة والصف الأول، لمعرفة أداء الأطفال في مجالات التطور النمائية، مثل المهارات اللغوية والقدرة البدنية والمهارات الاجتماعية، ومهارات حل المشكلات، وهذه عادة ما تتم في الروضة الثانية.
وقالت إن التقييم التشخيصي، الذي يبنى مركزياً، ويستخدم استبانات مسحية، يتم إجراؤها في بداية السنة الأولى من مرحلة رياض الأطفال، لجمع البيانات المتعلقة بتنمية الأطفال لدعم سياسة وخدمات التعليم، واكتشاف الحالات التي تستدعي تدخلاً مبكراً، ويستهدف التقييم التشخيصي المهارات الأساسية (اللغوية، البدنية، الاجتماعية، العقلية والمعرفية).
وأوضحت أن التقييم المستمر يضم «التكويني والختامي»، حيث يستخدم المعلمين التكويني من أجل جمع بيانات عن أداء الأطفال في زمن التعلم، وفي سياقات مختلفة مثل اللعب أو الأنشطة الجماعية أو الفردية، باستخدام مقاييس التصنيف، لتحديد مستويات مهارة الأطفال والتخطيط للتعلم.
وقالت إن التقييم الختامي، يشكل التقييم الناتج عن التقييمات الختامية مقابل مخرجات التعلم، وتمثل تقارير تطوير المهارات في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، مجموعة من الملاحظات على التطور الشامل للأطفال تقدم دليلاً، وتعكس التطور الشخصي والعاطفي والاجتماعي ودافعية الطفل للتعلم، قد تكون تلك الملاحظات عرضية أو مخططة.
في المقابل، رصدت المؤسسة ثلاث مستويات للتقييم في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، التي تصف درجة المعرفة والمهارة المطلوبة في الأداء لطلبة هذه المرحلة، إذ إنها قائمة على نواتج التعلم المحددة في كل مادة دراسيّة، وتعد مرجعاً لتزويد المعلم وأولياء الأمور بالمعلومات حول المهارات والمعارف التي يظهرها الأطفال، خلال إجراءات التّقييم في عمليات التعلم، وتعرض في نهاية السنة الدّراسيّة ضمن تقرير أداء الطفل. وأفادت بأن المستوى الأول«مبتدئ» حيث يظهر من خلاله الأطفال شيئاً من التقدم في المهارات المستهدفة، ويحتاجون إلى مزيد من الدعم، والثاني«متطور»، ويظهر الأطفال في هذا المستوى، امتلاكهم للمهارات والمعارف المستهدفة، وهم قادرون على المتابعة والتقدم إلى المستوى الأعلى، والثالث«متقن»، إذ يظهر الأطفال في هذا المستوى إتقان المهارات المستهدفة تماماً، بما في ذلك التحدي الذي تنطوي عليه المهام المعرفيّة الإدراكيّة.
