شهد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، عرض آيسنار أبوظبي 2022 «رجل في الوسط» ضمن فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار أبوظبي 2022)؛ الحدث العالمي الذي تستضيفه أبوظبي، ويمثل منصة عالمية للمؤسسات والشركات العاملة في مجالات الأمن الوطني والسيبراني والحماية والوقاية المجتمعية.
حضر العرض الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ووزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ودانيال أوسلو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمن بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والفريق الدكتور محمد سعيد البادي، والمستشار سيف الشعفار، والفريق عبدالله المري قائد عام شرطة دبي، واللواء ركن طيار فارس المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، ووكيل وزارة الداخلية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، واللواء أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، ورئيس اللجنة العليا المنظمة لآيسنار، وحميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمعارض «أدنيك»، إلى جانب القادة العامين للشرطة بالدولة وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين والمديرين التنفيذيين وممثلي المؤسسات والشركات المحلية والدولية المشاركة بالمعرض وعدد من كبار ضباط وزارتي الدفاع والداخلية.
كما التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد مع عدد من الوزراء والمسؤولين العرب والأجانب على هامش المعرض، كما تم خلال المعرض توقيع مذكرتي تفاهم بين دولة الإمارات المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية الكونغو الديمقراطية.والتقى سموه مع محمد أحمد ولد محمد الأمين، وزير الداخلية واللامركزية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبحث سموه والضيف العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين في المجالات الشرطية وسبل الارتقاء بها، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الإمارات والجمهورية الإسلامية الموريتانية في المجالات الأمنية والشرطية.
كما التقى سموه مع دانيال أسيلو أوكيتو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمن واللامركزية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبحث سموه مع الوزير الضيف سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الإمارات وجمهورية الكونغو في المجالات الأمنية والشرطية.
ثم التقى سموه مع مولاي إدريس الجوهري الوالي، المدير العام للشؤون الداخلية بالمملكة المغربية، وبحث سموه مع الوزير الضيف سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
والتقى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد، مع كل من مازن الفراية، وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ومولاي إدريس الجوهري، الوالي المدير العام للشؤون الداخلية بالمملكة المغربية الشقيقة، على هامش معرض آيسنار 2022.
وأعرب عن سعادته بلقائهما، وقال سموّه عبر «توتير» أمس الثلاثاء: «زرت معرض آيسنار أبوظبي 2022 وسررت بالحضور القوي للشركات الإماراتية، وبحجم المشاركات الدولية المتميزة، واطلعت على أحدث النظم التقنية الذكية التي تستشرف تحديات المستقبل بالقطاعات الأمنية الحيوية وترتقي بمستويات الاستعداد والجاهزية والاستجابة بما يحقق استدامة أمن المجتمعات واستقرارها»
وأضاف سموّه: «حضرت في آيسنار 2022 عرضاً شيقاً لسيناريو «رجل في الوسط» تجلت فيه أهمية العقيدة التكاملية للأجهزة الأمنية والدور الفاعل للخطط الاستباقية والتنسيق المتناغم في تعزيز مستويات الجاهزية والاستجابة وفق أعلى المعايير الدولية، لمواجهة مختلف التحديات المستقبلية، وضمان سلامة الأرواح والممتلكات».
وقال: «سعدت في آيسنار أبوظبي 2022 بلقاء مازن الفراية، وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وناقشنا سبل تعزيز الجهود المشتركة في المجالات الأمنية وتنمية العلاقات الثنائية بما يدعم أمان مجتمعاتنا واستقرار بلدينا الصديقين».
وأضاف: «سعدت بلقاء مولاي إدريس الجوهري، الوالي المدير العام للشؤون الداخلية بالمملكة المغربية الشقيقة، واستعرضنا أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وآفاق تطويره في المجالات الأمنية والشرطية بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين في التنمية والاستقرار».
وتجول الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد وكبار الحضور في المعرض، واطلع سموّه على ما تقدمه الأجنحة والمنصات المختلفة من تقنيات ومشاريع ومبادرات تقدم حلولاً للتحديات الحالية والمستقبلية والمستندة للعلوم المتقدمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وزار سموّه أجنحة توازن ومجموعة الوصل التجارية و«G42» وإيدج وجناح منظمة الشرطة الدولية الجنائية «الإنتربول» و«كوبويبس» و«سيكورو للأنظمة الأمنية» وأكاديمية الإمارات العربية المتحدة K9 العالمية؛ حيث استمع سموّه إلى شرح من مسؤولي هذه الأجنحة عما تقدمه مؤسساتهم من مبادرات ومشاريع تعزز الأمن والحماية والوقاية وفق تقنيات مستحدثة ومتطورة، وتمثل إضافات نوعية في هذه المجالات.
وكان سموّه قد استهل زيارته للمعرض بحضور العرض الحي «رجل في الوسط» والذي يظهر جهود الجهات الحكومية المعنية في تعزيز الأمن والحماية من خلال مواجهة سيناريو أمني متكامل، يمثل هجوماً سيبرانياً عالي المستوى، وتهديدات مصاحبة، إلى جانب الآثار والتحديات التي يخلفها هذا الهجوم، وهنا تبرز قدرة الفرق على التعامل مع كافة التهديدات والتحديات، والقدرة على إعادة الهدوء والاستقرار وضبط الأمن والحركة المرورية والإسعاف والإنقاذ وإدارة الأزمات والتعامل مع كافة الحالات الطارئة، كما تم تقديم عرض موسيقي مشترك للفرق الشرطية الدولية والمحلية.
ويتضمن العرض سيناريو أمنياً لهجوم سيبراني من الخارج، يستهدف البنية التحتية للمنشآت الحيوية، وتعطيل أنظمة المرور والكهرباء، ويتسبب في حرائق وتسرب لمواد كيميائية ليظهر كيفية تعامل الجهات المختصة مع كافة التهديدات المصاحبة للهجوم من فرق الإسعاف الوطني والدفاع المدني وفريق التعامل مع المواد الخطرة CBRN والفرق الشرطية والمرورية، كما يظهر الأجهزة والمركبات والأدوات التقنية المتطورة التي تستخدم مع الجهات المعنية ضمن جهود دولة الإمارات وسعيها لتكون المكان الأكثر أمناً على وجه الكرة الأرضية.
وشهد اليوم الثاني 8 ورش عمل رفيعة المستوى حضرها العديد من القادة وصنّاع القرار والوفود الرسمية التي تزور المعرض.
