عادي
برعاية حاكم الشارقة.. افتتح فعاليته سالم بن عبد الرحمن

100 جامعة وأكاديمية في معرض الشارقة للتعليم

00:38 صباحا
قراءة 3 دقائق

الشارقة: «الخليج»

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، افتتح الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، امس الأربعاء، فعاليات النسخة ال18 من معرض «التعليم الدولي 2022»، أحد أهم معارض الجامعات والتعليم العالي على مستوى الدولة والمنطقة، ويعرض المئات من البرامج الأكاديمية والتعليمية، والذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة.

ويشهد الحدث الذي تقام فعالياته بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، وتتواصل حتى 22 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مشاركة أكثر من 100 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة العربية السعودية والهند، إضافة إلى الحضور المتميز من المؤسسات الأكاديمية والجامعات المحلية، بزيادة بلغت نحو 33 % مقارنة بالدورة السابقة.

1

رؤية مستقبلية

وأكد عبد الله بن سلطان العويس رئيس الغرفة: إن دولة الإمارات، وانطلاقاً من الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، أولت اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم، لتصبح عملية تنمية التعليم في الإمارات نهجاً ثابتاً في أجندتها الاستراتيجية ورؤيتها للمستقبل، وهذا ما تجسده مبادئ وثيقة الخمسين التي أكدت أن المحرك الرئيسي المستقبلي للنمو هو رأس المال البشري، وأن تطوير التعليم، واستقطاب المواهب، هو الرهان للحفاظ على ريادة دولة الإمارات، ليتصدر نظام الإمارات التعليمي المؤشرات التنافسية العالمية، حيث حلت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في انتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، إضافة إلى تصدر جامعات دولة الإمارات مراكز متقدمة في التصنيف العالمي لهذا القطاع، مشيراً إلى أن معرض التعليم الدولي يعتبر منصة رائدة تسهم بدور فاعل في تعزيز استدامة ريادة قطاع التعليم في الدولة، لاسيما وأنه أصبح الأبرز للمؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية للتعريف ببرامجها والترويج لخدماتها التعليمية الرائدة، وكذلك للطلبة الذين يتطلعون لمتابعة دراساتهم العليا والتعرف إلى أبرز التخصصات المطلوبة في سوق العمل.

تمكين الطلبة

من جانبه، أشار سيف محمد المدفع رئيس المركز إلى أن المعرض يعد واحداً من أهم الأحداث التي يستضيفها وينظمها المركز، وتسهم بدور فاعل في مواكبة الازدهار غير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم على مستوى المنطقة، خاصة في دولة الإمارات التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها، وتحرص على إطلاق المبادرات والبرامج الاستراتيجية لتعزيز صناعة التعليم بجانب توفير مخصصات كبيرة للمساهمة في تعزيز نمو هذا القطاع الحيوي، حيث بلغت الاعتمادات المخصصة لبرامج التعليم العام والجامعي وفق خطة الميزانية العامة للاتحاد للأعوام 2023-2026، (9,8) مليار درهم، بنسبة (15,5%) من إجمالي الميزانية، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث على صعيد إتاحة الفرصة للمؤسسات التعليمية والأكاديمية المشاركة لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع، إلى جانب تمكين الطلبة من الوصول إلى مؤسسات تعليم ذات كفاءة عالية، والالتقاء في مكان واحد مع ممثلي الجامعات والمعاهد، ومراكز التدريب العلمية المحلية والعالمية، ومعرفة ما تقدمه من تسهيلات ومناهج تعليمية متطورة لاختيار الأنسب.

أحدث برامج التعليم

ويتضمن المعرض في نسخته الجديدة هذا العام، عرضاً لمئات من أحدث البرامج التعليمية والأكاديمية ومجموعة كبيرة من خيارات التعليم من الجامعات والكليات ومعاهد التعليم العالي والمدارس التجارية والمعاهد التقنية والفنية ومراكز التدريب الإداري المشاركة من مختلف دول العالم، ومن أبرزها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة زايد، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة نوفا الجنوبية الشرقية، وبريدج بورت، وجويلف، وويست لندن، والقصيم، وجازان، وكلية ألما، والجامعة الأمريكية برأس الخيمة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة دي مونتفورت، متيحاً الفرصة للطلبة للاطلاع على برامج أكاديمية مختلفة في جميع التخصصات ومن أبرزها الطب والهندسة وإدارة الأعمال وبرامج الدراسات العليا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y2ukxrs3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"