واشنطن - أ ف ب
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك اتفقا في محادثة هاتفية على العمل معاً لدعم أوكرانيا، والوقوف في وجه الصين.
وتحدث الزعيمان للمرة الأولى بعد ساعات من تولي سوناك منصبه كثالث رئيس وزراء لبريطانيا هذا العام خلفاً لليز تراس، التي أطاحت بها أزمة اقتصادية بعد 49 يوماً فقط من توليها المهمة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين أكدا «العلاقة الخاصة» القائمة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، وعزمهما على العمل معاً، لتعزيز الأمن والازدهار العالميين.
وفي ما يتعلق بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، أضاف البيان أنهما أكدا «أهمية العمل معاً لدعم أوكرانيا ومحاسبة روسيا على عدوانها».
وقال البيت الأبيض إن بايدن وسوناك اتفقا أيضاً على «مواجهة التحديات التي تفرضها الصين» التي تعتبرها واشنطن أكبر منافس جيوسياسي واقتصادي لها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين، إن على واشنطن التخلي عن «فكرة الربح والخسارة» عندما يتعلق الأمر ببكين.
وقال وانغ إن «الصين شريكة وتوفر فرصاً للتنمية لجميع الدول، وليست تحدياً وتهديداً، بدلاً من نشر نظرية التهديد الصيني التي عفا عليها الزمن والعمل على تكوين زمرة صغيرة لا طائل منها، يجب أن تحاول أن تتحلى بطريقة تفكير جديدة تقوم على الانفتاح والشمولية والتعاون المفيد لكلا الجانبين، وأن تفعل المزيد لتعزيز السلام والتنمية في العالم».
وكانت رئاسة الحكومة البريطانية قد أعلنت أن بايدن أبلغ سوناك في اتّصال هاتفي بأن «المملكة المتحدة ستبقى أقرب حليف» لواشنطن.
وأورد بيان سابق لـ«داونينغ ستريت» أن سوناك وبايدن «ناقشا مدى التعاون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، سواء على المستوى الثنائي أو في مناطق على غرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، كما أشار البيان إلى أنهما تناولا أيضاً قضية إيرلندا الشمالية.
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك اتفقا في محادثة هاتفية على العمل معاً لدعم أوكرانيا، والوقوف في وجه الصين.
وتحدث الزعيمان للمرة الأولى بعد ساعات من تولي سوناك منصبه كثالث رئيس وزراء لبريطانيا هذا العام خلفاً لليز تراس، التي أطاحت بها أزمة اقتصادية بعد 49 يوماً فقط من توليها المهمة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين أكدا «العلاقة الخاصة» القائمة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، وعزمهما على العمل معاً، لتعزيز الأمن والازدهار العالميين.
وفي ما يتعلق بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، أضاف البيان أنهما أكدا «أهمية العمل معاً لدعم أوكرانيا ومحاسبة روسيا على عدوانها».
وقال البيت الأبيض إن بايدن وسوناك اتفقا أيضاً على «مواجهة التحديات التي تفرضها الصين» التي تعتبرها واشنطن أكبر منافس جيوسياسي واقتصادي لها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين، إن على واشنطن التخلي عن «فكرة الربح والخسارة» عندما يتعلق الأمر ببكين.
وقال وانغ إن «الصين شريكة وتوفر فرصاً للتنمية لجميع الدول، وليست تحدياً وتهديداً، بدلاً من نشر نظرية التهديد الصيني التي عفا عليها الزمن والعمل على تكوين زمرة صغيرة لا طائل منها، يجب أن تحاول أن تتحلى بطريقة تفكير جديدة تقوم على الانفتاح والشمولية والتعاون المفيد لكلا الجانبين، وأن تفعل المزيد لتعزيز السلام والتنمية في العالم».
وكانت رئاسة الحكومة البريطانية قد أعلنت أن بايدن أبلغ سوناك في اتّصال هاتفي بأن «المملكة المتحدة ستبقى أقرب حليف» لواشنطن.
وأورد بيان سابق لـ«داونينغ ستريت» أن سوناك وبايدن «ناقشا مدى التعاون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، سواء على المستوى الثنائي أو في مناطق على غرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، كما أشار البيان إلى أنهما تناولا أيضاً قضية إيرلندا الشمالية.
