دبي: «الخليج»
احتفى مركز محمد بن راشد للفضاء، بمرور 4 أعوام على إطلاق القمر «خليفة سات» أول قمر اصطناعي تم تطويره بأيدٍ إماراتية 100% في مرافق المركز في منطقة الخوانيج بدبي، وتم إطلاقه من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان على متن الصاروخ (H-IIA) في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
ونشر المركز على «تويتر» مجموعة من الصور الفريدة، التي التقطها «خليفة سات»، ومنها نخلة جميرا دبي، ومكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وميلانو في إيطاليا، و«إكسبو 2020 دبي»، ومسقط في سلطنة عُمان، والمنامة في مملكة البحرين، ومدينة الكويت في دولة الكويت، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في الرياض.
بدوره، قال سالم المري، مدير عام المركز، عبر تغريدة على «تويتر»، «منذ 4 سنوات والقمر الاصطناعي «خليفة سات» يقدم صوراً وبيانات ساعدت في جهود إدارة الكوارث، والتخطيط العمراني، ورصد التغيرات البيئية، والتخطيط الزراعي، المهمة مستمرة بينما نعمل على MBZ-SAT رابع قمر اصطناعي لأغراض الرصد نطوره في مركز محمد بن راشد للفضاء».
وكان قبل 3 أيام، التقط «خليفة سات» صورة لمدينة القاهرة في جمهورية مصر العربية، احتفالاً ب 50 عاماً من العلاقات المميزة بين دولة الإمارات مصر.
ويلعب «خليفة سات» دوراً مهماً محلياً وعالمياً وإقليمياً، في توفير صور مفصلة، تستخدم في الرصد البيئي ودراسة المناطق والتخطيط العمراني وتحاليل تتيح التحديد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، كما يساعد في جهود الإغاثة بجميع أنحاء العالم عند الحاجة.
وتم تصميم «خليفة سات» وفقاً لأعلى المعايير العالمية، داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء؛ حيث يمتلك 5 براءات اختراع، ما يجعله أيقونة تقنية متطورة وتلبي الصور عالية الجودة التي يوفرها القمر احتياجات المؤسسات الحكومية ومشاريع القطاع الخاص، كما يمكنه التقاط صور عالية الجودة؛ حيث تصل درجة وضوح الصور الملتقطة إلى 0.7 متر و4 أمتار للنطاقات متعددة الأطياف.
ويعد «خليفة سات» الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية، ويدور حول الأرض على ارتفاع بين 580-620 كيلومتراً، وتستغرق الدورة الكاملة حول الأرض حوالي 100 دقيقة، فيما يبلغ قطره 3.3 متر، وتصل الدقة الهندسية اللونية إلى درجة وضوح 0.7 متر و4 أمتار للنطاقات متعددة الأطياف، بينما تصل سرعته في الفضاء إلى 7.5 كيلومتر في الثانية أو 27,000 كم في الساعة، كما توجد 14 نقطة وصول للمحطة الأرضية بشكل يومي عالمياً، فضلاً عن 4 نقاط وصول للمحطة الأرضية بشكل يومي عبر الإمارات، فيما تبلغ سرعة نقل البيانات للقياس عن بعد وتتبع الأوامر 32 كيلوبت في الثانية، وتبلغ سرعة نقل البيانات لتحميل الصور 320 ميغابايت في الثانية، بينما يضم 87 وحدة إلكترونية و146 وحدة هيكلية.
