عادي
برعاية منصور بن زايد ومشاركة دولية واسعة

انطلاق «الكونغـرس العالمـي للإعلام» بمشـاركة 1200 من قيادات القطاع

00:02 صباحا
قراءة 5 دقائق
منصور بن زايد

أبوظبي: عماد الدين خليل وعبدالرحمن سعيد

تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، انطلقت، أمس الثلاثاء، في أبوظبي فعاليات «الكونغرس العالمي للإعلام» 2022 بدورته الأولى تحت شعار «صياغة مستقبل قطاع الإعلام» وتستمر فعالياته إلى 17 نوفمبر، بمشاركة نحو 1200 من قيادات ورواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين والخبراء ورموز الفكر في المنطقة والعالم يمثلون 6 قارات. وحضر حفل الافتتاح الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وشما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، والدكتور رمزان النعيمي، وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين، وأحمد العفيفي، نائب رئيس جمهورية سيشل، ومنى المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، ومحمد جلال الريسي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام»، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس.

الصورة
1

وحضر أيضاً الافتتاح داود أويس جامع، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الصومال، ووليد عمار لافي، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في ليبيا، وهون مونيكا، وزيرة الدولة للمعلومات وخدمات البثّ في زيمبابوي، وجاي أحمد، وزير العدل في جزر القمر، ومحمد إدريس، وزير الإعلام في إثيوبيا، وبابكر دياجين، رئيس المجلس الوطني لتنظيم الاتصال السمعي والبصري في السنغال. إلى جانب عدد من الوزراء من الدول الصديقة والشقيقة وأكثر من 35 من السفراء المعتمدين لدى الدولة.

الصورة
1

 وتخلل حفل افتتاح الكونغرس - الذي تنظمه مجموعة «أدنيك» بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، وبدأ بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات - كلمة لشمّا المزروعي، وإجراء أول لقاء إعلامي «ميتافيرسي» عرض فني تفاعلي يعبر عن المستقبل. 

وأكد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في الكلمة الافتتاحية لفعاليات الكونغرس، التي ألقاها نيابة عن سموّه، محمد جلال الريسي، أن «الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دولة صانعة للأحداث، مستشرفة للمستقبل، بالنظر إلى ما تشهده من إطلاق لمبادرات ومشاريع استراتيجية عالمية متواصلة، في مختلف المجالات والقطاعات جعلتها بؤرة اهتمام العالم». 

الصورة
1

وأشار سموّه، إلى نجاح الإمارات في الوصول إلى العالم، عبر منظومة إعلام وطني مؤثر، يمتلك أدوات متطورة تعتمد على الإبداع والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، في تقديم محتوى إعلامي موثوق ورصين، لنقل رسالة الدولة الحضارية والإنسانية وتجربتها التنموية إلى الشعوب والمجتمعات في العالم وبمختلف اللغات.

 وقال سموّه: «يشهد إعلامنا الوطني تطوراً مستداماً، يواكب رؤية قيادتنا الرشيدة، ويدعم توجهات دولتنا للخمسين عاماً القادمة، حيث تمكنت دولة الإمارات على مدار العقود الماضية، من تطوير منظومة إعلامية باتت تتصدر المشهدين الإقليمي والعالمي، وأضحت محفزاً لتحقيق التنمية ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام». وأضاف: «الكونغرس العالمي للإعلام الذي يجمع القيادات الإعلامية والخبراء ورموز القطاع من مختلف دول العالم، في دولة الإمارات، يعد تتويجاً لجهود الدولة التي أرست دعائم بيئة عمل إعلامية استثنائية، تتّسم بالمرونة والتنافسية العالية، وترتكز على البنية الرقمية المتطورة، لتمكين المؤسسات العالمية من أداء رسالتها الإعلامية، ويأتي بدوره تكريساً لمكانتها مركزاً ووجهة عالمية لاحتضان المواهب والمبدعين والمؤثرين في الإعلام ومواقع التواصل، في ظل المتغيرات المتسارعة والتحول الرقمي».

الصورة
1

 ويشتمل «الكونغرس» على مؤتمر ومعرض متخصصين في قطاع صناعة الإعلام، يوفران منصة ملهمة للتعرف إلى واقع صناعة الإعلام وبلورة رؤية استشرافية لمستقبل القطاع الذي بات محفزاً رئيسياً للتنمية المستدامة في المجتمعات. 

ويستقطب 200 رئيس تنفيذي، ويتضمن 30 جلسة حوارية، ونحو 40 ورشة يشارك فيها 162 متحدثاً عالمياً بارزاً. 

وتشارك في المعرض 172 مؤسسة وشركة إعلامية بارزة في العالم تمثل 38 دولة، تستعرض خلاله أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في هذا القطاع الحيوي. ويتضمن كذلك، عدداً من الفعاليات المصاحبة التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، كبرنامج المشترين العالميين الذي يجمع 170 مشترياً من جميع أنحاء العالم، ويتيح منصة استثنائية تجمع أبرز المشترين والموردين من جميع أنحاء العالم، لاستعراض أفضل التقنيات والخدمات والمعارف في قطاع الإعلام. ويشهد الكونغرس 6 مبادرات رئيسية، هي منصة العروض الحية، والبرنامج العالمي لتمكين الإعلاميين الشباب، ومختبر مستقبل الإعلام، ومنصة الابتكار، وبرنامج المشترين العالمي، وجلسة خاصة عن دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات الإنسانية.  ويركز «الكونغرس» على عدد من المحاور والموضوعات والقضايا الرئيسية، من بينها التواصل الرقمي وأثر الذكاء الاصطناعي في الإعلام المعاصر، ودمج التقنيات المتقدمة والابتكار في قطاع الإعلام. 

وتستضيف أعماله، سلسلة من الحوارات، وتشهد إطلاق ابتكارات جديدة وورش تفاعلية وجلسات نقاشية، إلى جانب تخصيص عدد من المناطق لعقد اجتماعات ثنائية بين مختلف المشاركين، على هامش الفعالية التي ستضم مجموعة من الجلسات المتخصصة في الصحافة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت، ومواقع التواصل والمؤثرين العالميين. 

ويضم برنامج المؤتمر فضلاً عن ذلك 30 جلسة حوارية، تركز على 3 محاور رئيسية تضيء جميعها على التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والابتكار.

وتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، انطلقت أمس فعاليات المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام، بدورته الأولى، وذلك بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» ويستمر حتى 17 نوفمبر الجاري بمشاركة دولية واسعة.

 يشارك في المعرض عدد من الأجنحة الوطنية إلى جانب أكثر من 193 شركة عارضة تمثل ما يزيد على 42 دولة حول العالم علاوة على نحو 8000 مشارك، ويوفر المعرض المصاحب فرصة للاطلاع على أحدث الخدمات والمنتجات والتقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الإعلام والقطاعات الثقافية على اختلافها. 

ويعد المعرض الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات «وام» إحدى الفعاليات الرئيسية للكونغرس الذي يوفر الفرصة المثلى لمختلف الجهات التجارية المعنية من جميع أنحاء المنطقة للاجتماع وتبادل الخبرات ومزاولة أنشطته في ظل ما يحظى به الحدث الكبير من اهتمام محلي وإقليمي ودولي، ويشكل منصة مؤثرة في قطاع الإعلام عبر تركيزه على أهمية تكامل البنية التحتية الرقمية للقطاع، إلى جانب إتاحته الفرصة أمام الشركات الناشئة لدخول منطقة الشرق الأوسط وعرض منتجاتها وخدماتها بما فيها خدمات البثّ وإنتاج المحتوى والتقنيات والمعدات والأجهزة الحديثة المستخدمة في هذا الشأن، إضافة إلى كل ما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي وأدواتها، في ظل تأثيرها الكبير الذي أظهرته في السنوات الأخيرة.

 ويتيح المعرض للمشاركين والزوار الفرصة للتعرف إلى أهم الفرص في أسواق منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب مقومات البنية التحتية الرقمية وبيئة العمل الإعلامية في دولة الإمارات بشكل عام وأبوظبي على وجه الخصوص، وما تتميز به من تسهيلات ومرونة وتنافسية عالية واحترافية. ويمنح الكونغرس العالمي للإعلام بصورة عامة الشركات الناشئة في السوق الإقليمية بوابة مثالية لدخول منطقة الشرق الأوسط ولقاء أبرز الأطراف إقليمياً وعالمياً والتباحث حول أحدث الابتكارات واستقطابها لدولة الإمارات.

 ويركز «الكونغرس العالمي للإعلام 2022» على عدد من المحاور والموضوعات والقضايا الرئيسية، من بينها التواصل الرقمي وأثر الذكاء الاصطناعي في الإعلام المعاصر ودمج التقنيات المتقدمة والابتكار في قطاع الإعلام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/87ewxaxf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"