عادي
القاهرة تعتبر اللقاء بداية لتطور العلاقات مع أنقرة

أردوغان: نأمل محادثات عالية المستوى مع مصر

14:33 مساء
قراءة دقيقتين
1

القاهرة: «الخليج»، وكالات

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المصافحة بينه وبين نظيره المصري عبدالفتاح السيسي في قطر، أمس الأول الأحد، خطوة أولى جرى اتخاذها لإطلاق مسار جديد بين البلدين، بينما أكدت الرئاسة المصرية أن ذلك اللقاء بداية لتطور العلاقات الثنائية بين البلدين.

ونوه أردوغان بأن أنقرة تسعى إلى أن تكون الاجتماعات الثنائية بين البلدين، على مستوى أعلى، معبراً عن أمله في استئناف المحادثات مجدداً مع مصر. وقال، في تصريحات أمس، «أنا أنظر إلى الأمر بهذا الشكل، لم يكن لقاء بين زعيمَي مصر وتركيا. الروابط القائمة في الماضي بين الشعبين التركي والمصري مهمة جداً لنا، فما الذي يمنع أن تكون كذلك مجدداً، وقدمنا مؤشرات بهذا الاتجاه». وأضاف «آمل أن نمضي بالمرحلة التي بدأت بين وزرائنا إلى نقطة جيدة لاحقاً عبر محادثات رفيعة المستوى». كما أكد الرئيس التركي أن مطلب بلاده الوحيد من المصريين بالتوازي مع اللقاءات بين البلدين أن يقولوا لمن يتخذ مواقف معادية ضد تركيا في منطقة المتوسط: «نريد إرساء السلام في المنطقة». وقال: «إن لم يحدث شيء طارئ فسنتخذ هذه الخطوة بخير إن شاء الله».

من جهتها، قالت الرئاسة المصرية إنه جرى التوافق بين السيسي وأردوغان على أن يكون لقاؤهما في الدوحة بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان نشره المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي الاثنين على صفحته الرسمية عبر فيسبوك.

وأفاد البيان بأن «الرئيس السيسي تصافح مع الرئيس أردوغان بالدوحة، حيث جرى التأكيد المتبادل لعمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي» وأضاف: «كما جرى التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين».

وبعد قطيعة بين البلدين امتدت سنوات، تصافح الرئيسان للمرة الأولى، مساء أمس الأول، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، على هامش حضورهما حفل افتتاح كأس العالم.

وانطلقت في وقت سابق من العام الجاري جولات محادثات حذرة بين مصر وتركيا، لكنها لم تقد إلى اتخاذ خطوات ملموسة تجاه إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة.

وتوترت العلاقات بين البلدين، منذ عام 2013، إلا أنهما أجريا لاحقاً «محادثات استكشافية» بالقاهرة في مايو/أيار 2021.

وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن أردوغان أنه ليس هناك سبب يقف أمام رفع مستوى العلاقات مع مصر، فيما أعلنت الخارجية المصرية انطلاق جولة ثانية من المحادثات تمهيداً لتفعيل العلاقات بين الجانبين، حين زار نائب وزير الخارجية المصري حمدي لوزا أنقرة يومي7 و8 سبتمبر العام الماضي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3e2mvzx5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"