عادي
تستقبل محبّي الطبيعة حتى إبريل المقبل

1800 زائر لمحمية الوثبة من افتتاحها في نوفمبر

19:38 مساء
قراءة دقيقتين
لوحات إرشادية ترشد زوار المحمية (تصوير- محمد السماني)
خلال تعريف الزوار بالمحمية ومواقع الطيور والنباتات فيها (تصوير- محمد السماني)
خلال مراقبة زوار المحمية للطيور (تصوير- محمد السماني)

أبوظبي: آية الديب

تجاوز عدد زوار محمية الوثبة للأراضي الرطبة منذ افتتاحها الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي 1800 شخص من هواة مراقبة الطيور ومحبّي الحياة الفطرية الذين حرصوا على الاستمتاع بالتنوع البيولوجي الذي تحظى به المحمية.

وأكدت هيئة البيئة بأبوظبي ل«الخليج» أن الدخول إلى المحمية مجاناً، يومياً من الثامنة صباحاً، وحتى الخامسة والنصف عصراً، باستثناء يوم الاثنين، لأعمال الصيانة، وتخفيفاً للتأثيرات السلبية على النظم البيئية، لافتة إلى أن المحمية ستستمر في استقبال الزوار حتى نهاية شهر إبريل/ نيسان المقبل.

وأشارت الهيئة إلى أن المحمية سجلت 262 نوعاً من أنواع الطيور، ما يمثل 55% من الطيور المسجلة في الإمارات والتي تبلغ 450 نوعاً، وتعتبر المحمية موطناً أساسياً لأكثر من 4000 طائر من طيور الفنتير «الفلامنجو» كما تضم حالياً 10 أنواع من الثدييات و16 نوعاً من الزواحف، و40 نوعاً من النباتات المحلية، وأكثر من 400 نوع من الحشرات اللافقاريات، وإضافة إلى ذلك تم اكتشاف 5 أنواع حشرات جديدة في المحمية، حيث سجلت لأول مرة في تاريخ العالم وتم تسمية إحدى هذه الحشرات باسم المحمية.

وقال محمد راشد الدرعي، مدير موقع المحمية: «في بداية زيارة المحمية يتم مشاهدة فيلم قصير يسلط الضوء على أهمية محمية الوثبة للأراضي الرطبة بصفتها واحدة من النظم البيئية الهامة للتنوع البيولوجي في الإمارة، ومن ثَم يمكنهم الانطلاق في جولة استكشافية للتعرف على المحمية التي تم تزويدها باللوحات التعريفية والخرائط التوضيحية التي يشرف عليها فريق من الخبراء والمختصين في هيئة البيئة بأبوظبي».

وأضاف: «يمكن لزوار المحمية التعرف عن قرب على السمات والنظم البيئية التي تميزها وأنواع الحيوانات والنباتات التي تأويها، ومراقبة الطيور والكثير من أنواع الطيور المائية عن قرب، من خلال مسارين للمشي في المحمية أولهما «مسار الفلامنجو» ويصل طوله إلى 3 كم ويصل الزائر بعد المشي فيه إلى كوخ مراقبة الطيور والمسار الثاني «مسار الضب» ويبلغ امتداده كيلو ونصف الكيلو ويمكن للزائر خلال المشي فيه مشاهدة الطيور الصغيرة ومشاهدة جحور الضب والنباتات».

وتابع: «تسهيلاً على فئة أصحاب الهمم زيارة المحمية، يتوفر لهم دراجات خاصة تساعدهم على التجول في المحمية، بينما ننصح الزوار الآخرين بارتداء قبعة ووضع واقٍ من الشمس، موضحاً أنه حرصاً على إبقاء المحمية في حالتها الطبيعية لا تتوفر فيها مقاهٍ أو مطاعم».

وقال مصطفى التوم، منسق المحمية: «ساهمت محمية الوثبة للأراضي الرطبة في إنجاح جهود إكثار وإطلاق الكثير من الأنواع، منها على سبيل المثال الفلامنجو (الفنتير الكبير) الذي يتخذ من محمية الوثبة ملاذاً له، حيث يتكاثر هذا الطائر في المحمية بمعدل من 700 إلى 800 فرخ سنوياً».

وأضاف: «نستهدف مستقبلاً تطوير المحمية من خلال توسيع مركز الزوار وتزويده بشاشات عرض تعرض معلومات عن المحمية، وتحسين مسارات الزوار لاستخدام العَجَل، كما نستهدف إنشاء برج مراقبة يتمكن للزوار مراقبة الطيور من خلاله».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/57fh5sdt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"