عادي
ترأست لجنة تحكيم برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي

آمنة الضحاك: نمتلك كنزاً من الطاقات نسعى للاستفادة منها

00:41 صباحا
قراءة 3 دقائق
آمنة الضحاك مترئسة الاجتماع

عقدت لجنة تحكيم الدورة السابعة، لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، اجتماعاً ترأسته الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، رئيسة لجنة التحكيم، لمناقشة المستجدات التي شهدتها الدورة السابعة، وعرض القائمة المترشحة إلى اللجنة العليا للبرنامج للاعتماد، ومن ثم عرضها على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للاعتماد بشكل نهائي.

حضر الاجتماع أعضاء لجنة التحكيم المتمثلين في الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والمهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، ومنى عبد الكريم اليافعي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وسناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، والدكتور بخيت سالم العامري، رئيس فريق تقييم البرنامج.

أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بالارتقاء بقدرات ومهارات الإنسان الذي يمثل أغلى ثروات الوطن، وتوظيفها في تعزيز مسيرة التنمية والرفاه الاجتماعي في الدولة.وقالت: يطلق البرنامج طاقات الأمل والإبداع والابتكار لكل فرد في المجتمع، ويشجّعه على بذل المزيد من العطاء والعمل الجاد، والمخلص، ما يزيد من قيم التكاتف والتعاون والتماسك بين كل الفئات المجتمعية، التي تُعد المحرك الرئيسي لمسيرة التطور والازدهار، في دولة الإمارات.

وأضافت: دورنا من خلال البرنامج أن نشجع كل فرد على إطلاق العنان للأفكار المبتكرة، والمشاريع والمبادرات القادرة على ترك بصمة في المجتمع الإماراتي، ومن ثم البناء عليها للأجيال القادمة؛ وقالت: نمتلك في مجتمعنا كنزاً من الطاقات التي نسعى لاستكشافها والاستفادة منها، في عصر مملوء بالتحديات، من أجل إيجاد حلول لها، لبناء مجتمعات أكثر استدامة، وبفضل برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، سيكون المجتمع أكثر قدرة على مواكبة توجهات دولة الإمارات المستقبلية، وتنفيذ كل استراتيجياتها وخططها التنموية، وتقديم المزيد من الكفاءات والمواهب في كل المجالات.

وتوجهت بشكر خاص إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، على جهود سموّها المستمرة لتمكين الأسرة، والمرأة الإماراتية، وهي الجهود التي أسهمت في الدور الحضاري والتنموي الذي تقوم به الإمارات بيد أبنائها في العالم أجمع.

وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن الدورة السابعة لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، عكست حرص سمو «أم الإمارات» على تفعيل دور أفراد المجتمع في مواجهة التحديات المجتمعية، من خلال الحلول المبتكرة والمستدامة التي تستند إلى الريادة، والابتكار، والتلاحم المجتمعي.

وأكد أهمية الدورة الحالية التي تعمل على بناء شراكات فاعلة تدعم الابتكار المجتمعي في العالم، وتبني منظومة اجتماعية مترابطة تُسهم في تعزيز السعادة، وغرس قيمة المسؤولية المجتمعية في نفوس الأفراد، والأسر، من أجل مستقبل أفضل لهم، ولأوطانهم.

وتطرق المهندس حمد علي الظاهري، إلى أهمية المشروعات المترشحة في مجال العمل الجماعي، التي عكست مدى تحفيز كل أفراد المجتمع، خصوصاً فئة الشباب من 15 35 عاماً، ومساهماتهم في تقديم مشروعات وحلول علمية ملهمة.

وأوضحت منى عبدالكريم اليافعي أن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، يستمد من التميز، والإبداع، والابتكار، والذكاء المجتمعي، والمسؤولية الوطنية، مدخلاً للمساهمة في تحقيق أهداف نبيلة، وغايات تعزز من تطوّر المجتمع.

وأكدت سناء محمد سهيل أن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، يشكل أحد عناصر الدعم المهمة بالنسبة للمبتكرين، والمخترعين، وأصحاب العقول المبدعة، والمتميزين، بخاصة أن المشروعات المترشحة للدورة السابعة هادفة، ومتميزة، وتحمل أبعاداً متعدّدة من شأنها دعم المجتمعات، وتعزيز رفاهيتها، واستقرارها، على كل المستويات.

وأكدت الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا، أن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، يستهدف تعزيز التلاحم المجتمعي، وتحقيق الاستقرار والتماسك الأسري، من خلال تقوية الترابط والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع كافة، وإحداث فرق إيجابي في حياة فئات وأفراد المجتمع.

وقالت عوشة سالم السويدي مديرة مشروع برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، إن البرنامج يُعد من المشاريع الرئيسية في مؤسسة التنمية الأسرية، وأسهمت الدورة السابعة له في اكتشاف إنجازات الأفراد والمؤسسات ورعاية الموهوبين والمبتكرين، وتقدير جهودهم، ونشر الوعي بمبادئ الذكاء المجتمعي.

وأشار الدكتور بخيت سالم العامري، رئيس فريق التقييم، خلال الاجتماع، إلى أن الدورة السابعة للبرنامج، تلعب دوراً مهماً في بناء الأشخاص الموهوبين والطامحين، وترعى أصحاب الكفاءات والقدرات الفردية، والجماعية، والمؤسسية المتميزة، محلياً وإقليمياً وعالمياً.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mwdenyw8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"