اكتشف علماء الآثار من جامعة ليستر (وسط إنجلترا) آثاراً من الذهب، ما يشير إلى أنها كانت تستخدم في السابق كمطارق أو سندان في أشغال معدنية يُعتقد أنها كانت لصانع قطع ذهبية.
وأشاروا إلى دفن القطع الأثرية في مقبرة من العصر البرونزي في قرية أبتون لوفيل في ويلتشير، وتم التنقيب عنها لأول مرة في عام 1801، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت ليزا براون، أمينة متحف ويلتشير: «كان الرجل المدفون في أبتون لوفيل، بالقرب من ستونهنج، حرفياً ماهراً للغاية، وتخصص في صنع الأشياء الذهبية، وقد وجدت عباءته الاحتفالية المزيّنة بعظام حيوانات مثقوبة، ما يشير إلى أنه كان قائداً روحياً، وواحداً من القلائل في أوائل العصر البرونزي الذين فهموا سر صناعة المعادن».
وكانت المرأة التي إلى جانبه منتصبة، مرتدية عقداً من الخرز المصقول وحلقة ذراع من الصخر الزيتي.
واحتوى قبرهما أيضاً على ثلاثة فؤوس صوان مصقولة ومعركة مصنوعة من دولريت أسود، وكلها معروضة في متحف ويلتشير في ديفايسز.
والغريب أن هذه تعود إلى العصر الحجري الحديث، ما يعني أنها كانت بالفعل تبلغ من العمر آلاف السنين بحلول وقت الدفن.
ويقع مكان الدفن الذي يعود تاريخه إلى ما بين عامي 1850 و1700 قبل الميلاد، على قمة سلسلة من التلال تطل على وادي نهر يؤدي إلى منليث ستونهنج.
