عادي

سكالوني.. من دموع كأس الاتحاد الإنجليزي إلى بطل للعالم

13:02 مساء
قراءة دقيقة واحدة

الشارقة: ضمياء فالح
في 13 مايو 2006 لم يتوقف الأرجنتيني ليونيل سكالوني عن البكاء في الطريق من ملعب كارديف حتى لندن، فلاعب ويست هام السابق تسبب بخطأ منح ستيفن جيرارد نجم ليفربول فرصة تسجيل هدف الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
بقي سكالوني يلوم نفسه على ذلك اللقب ومدربه ألن باردو الذي جلبه لويست هام بعقد إعارة من ديبورتيفو لا كورونا تهكم لاحقاً: «لن أسامح أبداً سكالوني».
جميع زملاء سكالوني ظلوا يقولون نفس الشيء عبر السنين، لكن زميله بوبي زامورا كان أكثر تعاطفاً معه ويقول: «كان لا يعرف كلمة بالإنجليزية واصطحبته معي للخروج بنزهة في ساحة ليستر، كان فتى لطيفاً وظل يحمل نفسه مسؤولية ضياع الكأس، كان يعرف أن الكأس مفتاح بقائه في ويست هام وبعدها لم يحول النادي عقده إلى دائم».


سكالوني نفسه يعتقد أن هفوته كلفته العقد الدائم ويقول: «انهار العالم من حولي حينها، كنت أريد أن أتوقف عن اللعب تماماً».
تحول الحظ مع سكالوني فلولا عودته إلى إسبانيا ما التقى بزوجته إيليزا التي أنجب منها ولدين، ايان ونواه، ولما أصبح مدرب الأرجنتين الفائز بأول لقب عالمي منذ 1986. عندما تحدث سكالوني مع لاعبيه قبل الأشواط الإضافية أمام فرنسا قال لهم: «جربت النهائي وأعرف ما هو شعور ارتكاب خطأ تحت الضغط، لا تندموا كما ندمت»، وبالفعل أنصت النجوم لنصيحته ولم يندموا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4mbe6e66

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"