عادي
في مؤتمر عالمي بحضور أبطال الفيلم

جينيفر لوبيز: «shotgun wedding» تجربة ممتعة

18:38 مساء
قراءة 3 دقائق
من المؤتمر الصحفي بحضور نجوم الفيلم
من المؤتمر الصحفي المقام عن بعد
  • ينطلق 27 يناير بتوزيع «فارس فيلم»
  • جوشوا دومال: الفيلم يعيد الكوميديا للسينما

دبي: مها عادل

كشف المؤتمر الصحفي الذي أقيم، مؤخراً، عن بعد، عن خبر إطلاق عروض الفيلم الهوليوودي Shotgun Wedding على موقع «أمازون برايم» بداية من 27 يناير الجاري، وحضر المؤتمر للفيلم الذي تقوم بتوزيعه شركة فارس فيلم، مجموعة من أبرز نجوم العمل، وعلى رأسهم جينيفر لوبيز، وجوشوا دومال، وذلك للإجابة عن أسئلة الجمهور من أنحاء العالم حول الفيلم.

وأقيم المؤتمر باستخدام خلفية افتراضية، تجسد أجواء الشاطئ والمناظر الطبيعية التي تميز بها الفيلم، حيث احتضنت أغلب مشاهده جزيرة نائية بديعة المناظر، وأداره المذيع الأمريكي جاستن سلفيستر.

واستهل جوشوا دومال، نجم العمل كلامه عن الفيلم، بالمقارنة بين أشهر أفلام الإثارة الكوميدية «أنديانا جونز»، وShotgun Wedding ليقول: «أنا من أشد المعجبين بسلسلة أفلام أنديانا جونز التي ما زالت راسخة في أذهاننا، وأعتقد بأن هذا الفيلم الذي قدمناه يشبهها في المزج بين الإثارة والكوميديا، بمذاق مختلف تماماً؛ فالمناظر الطبيعية وأجواء العرس وجرعة الرومانسية تختلف تماماً وتميز shotgun wedding.

وتابع: «أعتقد بأن الفيلم يتمتع بخصوصية ويعيد للسينما أفلام الكوميديا والرومانسية مع توليفة من الأحداث المتتالية، ويتوفر فيه جمال الصورة المستوحاة من الطبيعة الخلابة، حيث اختير موقع التصوير في جزيرة عطلات تنقل المشاهد إلى حالة من المتعة البصرية والراحة النفسية وشعور بالسفر خارج المكان».

وقالت جينيفر لوبيز: «أعتقد بأن الرومانسية، والسعي إلى اكتشاف الذات في فيلمنا أكبر تأثيراً، فالمخرج كان دقيقاً في صنعه بجرعات متوازنة من الرومانسية والكوميديا والإثارة والمغامرات، ليصبح الفيلم نوعاً من المغامرة الفنية المحببة مع الاهتمام بالجانب العائلي، ورأب صدع العلاقات الإنسانية بين الأزواج والعائلات، وكان ذلك رسالة مهمة بالفيلم، فعلى الرغم من حالة اللهاث والإثارة بالأحداث، إلا أن الأبطال يصلون في النهاية لاكتشاف ذواتهم وحقيقة عائلاتهم. فهو يمثل تجربة مثيرة وممتعة لنا كفريق عمل كما كان تجربة ممتعة للمشاهد».

وعن تعاونهم مع المخرج جيسون مور تقول: «هذا النوع من التعاون يشعرني بالارتياح والثقة، فقد خطط المخرج لكل تفاصيل الفيلم بعناية، وكنا نعمل فريقاً، بداية من اختيار مواقع التصوير، وملامح التحضير للزفاف، والمطاردات المثيرة في الأرض والسماء والبحر، كان كل شيء مدروساً».

وعن تجربتها بارتداء أزياء مختلفة التصميمات والألوان طوال الفيلم، تقول: «صناعة تفاصيل الفيلم لتجسد رسالة وهدفاً، وكانت الملابس لتناسب كل مرحلة تمر بها البطلة، لتبدأ بكامل أناقتها، ومع تطور الأحداث تخرج من الأناقة تدريجياً، ما يساعد في خلق كوميديا خاصة بالملابس تتناسب مع تصاعد الإيقاع في الفيلم، لنصل في النهاية إلى نزع أجزاء من الشعر المستعار والماكياج، وفي مشهد البندقية بنهاية الفيلم، نجد البطلة تحملها، وقد تخلصت من كل أناقتها، وأصبحت ألوان الملابس باهتة».

وشاركت رأيها الممثلة الكوميدية دارسي كاردن عن تجربتها بالفيلم، وقالت: «التجربة أشبه بحلم تحقق لي من كل الجوانب الفنية، بدءاً من السيناريو والممثلين ومراحل التصوير وكواليس العمل وسلاسة مراحل الإنتاج وسهولة الاستمتاع بمكان التصوير، حيث كان احتجازنا جميعاً في جزيرة منعزلة فترة استراحة ذهنية لنا جميعاً وساعدنا على التركيز في أداء أدوارنا».

وتحدثت الفنانة سيلينا تان، خلال المؤتمر، عن تجربتها بالفيلم، وقالت: «شعرت أنني كنت في رحلة مع العائلة أكثر من كوني في مهمة عمل، وكانت الأمسيات الشاطئية، وتناول الوجبات مع الزملاء والسهر على الشاطئ والاستمتاع بالموسيقى كان السمة الغالبة على أجواء العمل، فكل أعضاء فريق العمل توطدت علاقتهم ببعضهم بفضل هذه الأجواء».

ويقول المخرج جيسون مور: «أجواء الفيلم الصحية كانت داعماً لي في إنتاج العمل بعيداً عن التوتر، وكان يسعدني ما شاهدته من تفاهم وتعاون مثمر بين فريق العمل، ما أضاف لأجواء الفيلم من روعة، وعلى الرغم من أن الكاميرا كانت تعمل معظم الوقت فإن الجميع كان مستعداً لذلك».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8yxs7ync

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"