عادي

الرئيس التشيكي المنتخب يتعهّد بتعزيز العلاقات مع تايوان

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين

براغ- أ.ف.ب

تعهّد الرئيس التشيكي المنتخب بيتر بافيل، الاثنين، بتعزيز العلاقات بين بلاده وتايوان، وذلك إثر محادثات هاتفية أجراها مع رئيسة الجزيرة تساي إينغ-وين ووزير خارجيتها جوزف وو.

وهنّأت رئيسة تايوان بافيل بفوزه في الجولة الحاسمة في الانتخابات الرئاسية على خصمه الملياردير أندريه بابيش.

وجاء في تغريدة لبافيل: «شكرتها على تهنئتها وأكدت لها أن تايوان والجمهورية التشيكية تتشاركان قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان» نفسها.

وتابع الجنرال المتقاعد الذي ترأس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي من عام 2015 حتى عام 2018 «اتّفقنا على تعزيز شراكتنا».

وأضاف: «أعربت أيضاً عن الأمل بأن تسنح الفرصة للقاء الرئيسة تساي شخصياً».

ومن شأن المحادثات الهاتفية بين بافيل وتساي أن تثير غضب بكين التي تسعى إلى إبقاء تايوان معزولة على الساحة الدولية والحؤول دون نيل الجزيرة أي شرعية دولية. وبحسب المكتب الرئاسي التايواني، استغرق الاتصال نحو 15 دقيقة وشارك فيه وزير الخارجية التايواني.

وجاء في بيان لمكتب رئيسة تايوان أن تساي شدّدت على أن «الرئيس المنتخب بافيل يشكل امتداداً لروحية الرئيس التشيكي الأسبق فاتسلاف هافيل الذي كان يحترم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وأسس الجمهورية، ويتشارك مع تايوان الأفكار نفسها».

وكان فاتسلاف هافيل أول رئيس للجمهورية التشيكية، وتولى المنصب من عام 1993 حتى عام 2003. في عام 1989 قاد هذا الكاتب المسرحي السابق المناهض للشيوعية «الثورة المخملية» التي أطاحت بالنظام الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا السابقة.

أما بيتر بافيل فهو رابع رئيس للجمهورية التشيكية، ويخلف مليوش زيمان الموالي للصين وروسيا والذي تنتهي ولايته الثانية والأخيرة في مارس/آذار.

وعاد زيمان للتو من زيارة لألكسندر فوتشيتش، رئيس صربيا، الدولة الأوروبية الوحيدة، باستثناء بيلاروسيا، التي لم تتقيّد بالعقوبات الغربية المفروضة على موسكو على خلفية عمليتها في أوكرانيا. وأعلن بافيل أنه سيعتمد سياسة خارجية مغايرة لتلك التي انتهجها زيمان. وقد أجرى، الأحد، محادثات هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc8fh9tf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"