عادي

«احتجاج صامت» ومسيرات في الخارج في ذكرى انقلاب ميانمار

15:45 مساء
قراءة دقيقتين
(رويترز)
نظّم متظاهرون «احتجاجاً صامتاً» في المدن الكبرى من ميانمار، وتجمعات في الخارج الأربعاء في الذكرى السنوية الثانية للانقلاب العسكري، فيما تعهد زعماء مدنيون في المنفى بإنهاء ما وصفوه بـ«استيلاء غير مشروع على السلطة» من جانب الجيش.
وقاد كبار جنرالات الجيش في ميانمار انقلاباً في فبراير/شباط 2021 بعد خمس سنوات من تقاسم السلطة المشوب بالتوترات في ظل نظام سياسي شبه مدني أسسه الجيش.
وأدت الإطاحة بحكومة منتخبة، بقيادة الحاصلة على جائزة نوبل أونج سان سو تشي، إلى انحراف إجراءات الإصلاح والمشاركة الدولية والنمو الاقتصادي على مدى عقد عن مسارها.
وتشهد البلاد حالة من الفوضى منذ الانقلاب، إذ تقاتل حركة مقاومة الجيش على جبهات متعددة بعد حملة قمع عنيفة على معارضين، مما دفع الغرب إلى إعادة فرض عقوبات.
ومن المقرر أن يصدر مجلس أمني مدعوم من الجيش بياناً الأربعاء قد يشمل قراراً بشأن ما إذا كان سيمدد حالة الطوارئ، وذلك قبل الانتخابات التي تعهد المجلس العسكري بإجرائها هذا العام والتي يصفها منتقدون بأنها صورية تهدف إلى الاحتفاظ بالسلطة.
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي شوارع مدينتي يانجون وماندالاي التجاريتين الرئيسيتين خالية فيما وصفه معارضو الانقلاب بأنه احتجاج صامت مناهض للمجلس العسكري. وحث نشطاء مدافعون عن الديمقراطية المواطنين على عدم النزول إلى الشوارع من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة مساء بالتوقيت المحلي.
كما أظهرت صور مسيرة في يانجون شارك فيها نحو مئة من أنصار الجيش، وكانوا محاطين بالجنود.
وفي تايلاند، نظم مئات المحتجين المناهضين للانقلاب وقفة أمام سفارة ميانمار في بانكوك.
كما نظم نشطاء احتجاجاً في العاصمة الفلبينية مانيلا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/48cnkxk2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"