عادي

علياء الشرهان.. قهرت تعب السنين بشغف التعليم

23:41 مساء
قراءة دقيقتين
1

رأس الخيمة: حصة سيف

أكدت علياء الشرهان التي بدأت التدريس بعمر 18 عاماً، وما زالت تعمل في الميدان التربوي، أن شغفها بالعمل التربوي الذي بدأته في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، يعطيها الدافع للاستمرار في التعليم.

وعن بداية مسيرتها التعليمية والعملية قالت: تخرجت في الثانوية العامة في عام 1985 من مدرسة الصباحية، بالقسم العلمي، ودرست دبلوم التأهيل التربوي، تخصص مدرسة فصل في عام 1986، كما درست في جامعة الإمارات بكالوريوس في التربية تخصص إعداد معلمي تربية إسلامية، وعيّنت في أول وظيفة لي في مدرسة الظيت الابتدائية بنات في عام 1987 ومن ثم انتقلت إلى مدرسة الظيت للبنين، ومنها انتقلت مساعدة مديرة في مدرسة زبيدة، وبعدها مساعدة مديرة في مدرسة زيد بن حارثة، وبعد 17 عاماً من الخدمة في الميدان التربوي في المدارس الحكومية قدمت على التقاعد لأتفرغ لأسرتي وأبنائي الخمسة، وبعده بعامين عملت مديرة مدرسة خاصة إلى الآن.

وأضافت: اشتغلت بعمر 18 سنة، وكنت قبلها أدرس التربية الإسلامية في مركز القرآن، وأدرس في الفريج مادة الرياضيات تطوعاً، وانشغلت بأسرتي مع أطفالي الصغار، ومن ثم تقاعدت، وبعدها بعامين عملت مديرة في مدرسة خاصة، وما زلت على رأس عملي التربوي، شغوفة به وأود أن استمر في هذا العطاء.

وقالت: «الخدمة في التربية منحتني ثقة بالنفس وجرأة وتطبيق الأهداف الاستراتيجية، وأصبحت اجتماعية أكثر ومنطلقة للحياة، ومؤخراً ألفت كتاباً بعنوان «الشعنونة» عبارة عن قصص صغيرة ومواقف في الحياة، والمعلمات بالنسبة لي كأسرة واحدة والألفة بيننا جميلة، وإذا عاد بي الزمن سأختار المجال ذاته، وكل عمل تربوي له مذاقه سواء التدريس أو الإدارة التربوية».

وأبرز نصائحي للإدارية التربوية، متمثلة في التعامل مع أي تحد مهما كان بسيطاً ومحاولة حله أولاً بأول ولا ندعه يكبر ويتفاقم، والاستفادة من الخبرات والشراكة المجتمعية، فالعلاقات مهمة جداً مع الآخرين.

وأشارت إلى أهمية إنهاء الطالب للواجبات في المدرسة، لتتفرغ الأم وتهتم للتربية فقط، وأهمية تدريس القرآن بشكل متكامل في المدارس، وتعليم الفتيات الطبخ، وتعليم الفتيان المهارات الفنية والمهنية والعملية، وأن نهتم بالقيم كتطبيق فعلي بالحياة.

وأضافت أنها وازنت بين أسرتها المتكونة من خمسة أبناء وعملها في الميدان التربوي، من خلال تنظيم الوقت والتركيز على تعويد الأبناء على الاعتماد على أنفسهم، وأن اثنين من أبنائها حصلا على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وأربعة تخرجوا مهندسين، وابنتها الأخيرة ما زالت تدرس في جامعة الإمارات تخصص برمجة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/56pj9kh4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"