دبي:«الخليج»
أكد خبراء العمل الشبابي العربي الذين شاركوا في سلسلة جلسات الشباب القائد ضمن «الاجتماع العربي للقيادات الشابة» بالقمة العالمية للحكومات بدبي، أهمية دور كل القطاعات، بما فيها القطاع الحكومي، في تمكين الشباب وصناعة الفرص التي تمكّنهم من قيادة مسارات المستقبل.
وضمن فعاليات الاجتماع المنعقد في الدورة التاسعة من «القمة العالمية للحكومات» بدبي، استعرض مختصون في العمل الشبابي عوامل نجاح تمكين القيادات الشابة، محلياً وعربياًن من خلال مشاركة قصص نجاح ملهمة.
وعرضت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين، تجربة بلادها في تمكين الشباب القائد.
بدورها، قدّمت المؤسسة الاتحادية للشباب بدولة الإمارات مجموعة من تجاربها، طورها ونفذها الشباب وساهمت في تغيير قطاعات حيوية.
وقال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، إن الأجندة الوطنية للشباب في دولة الإمارات كان لها طموح كبير يعكس رؤية القيادة الرشيدة، وترجمتها المجالس الشبابية وهي تستفيد من منظومة شراكات ممتدة تصل القطاعين، الحكومي والخاص، بمؤسسات النفع العام بهدف إشراك الجميع في هذه المنظومة الداعمة للشباب.
من جهتها، عرضت جاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية تجربة الأكاديمية الوطنية للتدريب في تمكين الشباب بجمهورية مصر العربية، مبينة أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة كان هو البداية لمسار تمكيني شبابي ناجح في جمهورية مصر.
أما تجربة المملكة العربية السعودية في تمكين الشباب فعرضها عثمان المعمر، رئيس قمة «Y20» للشباب، حيث أكد أن مؤسسة «مسك» بالمملكة العربية السعودية عملت على 57 مؤشراً تظهر فروقات شاسعة بين الشباب في الدول النامية والدول المتقدمة.
من جانبه، قدم زيد السلماني، المدير التنفيذي لمركز الشباب في سلطنة عُمان تجربة السلطنة في تمكين الشباب القائد وتعزيز قدراتهم.
