عادي

رئيس الدولة ومحمد بن راشد يشهدان جلسة رئيسية لمدير صندوق النقد الدولي

23:45 مساء
قراءة دقيقتين

دبي:«الخليج»
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، جلسة رئيسية لمديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، بعنوان «اقتصاد العالم.. ما بين تحديات جذرية وفرص نوعية»، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات.
وحضر الجلسة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد الإماراتي يعد من أكثر اقتصادات العالم كفاءة وقوة في الأداء خلال الفترة الحالية، بسبب نهج الانفتاح الذي تعتمده الإمارات، والسياسات والاستراتيجيات الحكومية الفعالة.
كما استبعدت جورجيفا في الجلسة التي أدارها ريتشارد كويست من شبكة «سي إن إن»، تعرض الاقتصاد الأمريكي للركود خلال العام الجاري، بينما أشارت إلى أن عودة الاقتصاد الصيني إلى النمو يعد واحداً من الأساسيات التي تدعم الاقتصاد العالمي؛ إذ إن السوق الصيني بدأ في استعادة عافيته من خلال عودة الطلب والإنفاق.
ورأت مديرة صندوق النقد الدولي أن هناك ثروة مهمة تراكمت لدى المستهلك الصيني، خلال فترة الإغلاق وتفعيل الإجراءات الاحترازية، وحان الوقت لإنفاقها على السلع من جديد، والمساهمة في دفع العجلة الاقتصادية.
وقالت: «نيابة عن دول وحكومات العالم، نعبر عن شكرنا العميق لدول الخليج العربي والهند، وغيرها من الدول لتوفيرها زخماً إيجابياً جداً للاقتصاد العالمي».
ولفتت إلى أن الأداء القوي للاقتصاد الإماراتي والخليجي، اعتمد بشكل أساسي على السياسات التطويرية والاستراتيجيات الاستباقية التي وضعتها وطبّقتها خلال السنوات الماضية، وها هي تجني اليوم ثمارها.
كما أشادت مديرة صندوق النقد الدولي بتجربة الإمارات الريادية ونجاحها في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة بالدولة في خلق مزيد من الوظائف.
وأكدت جورجيفا أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» الذي تستضيفه الإمارات في نوفمبر المقبل، في معالجة التحديات المناخية وتحديات الطاقة وغيرها، وأضافت أنه لا بد من نشر الوعي البيئي عالمياً، وهو ما نراه في دول الخليج العربي، حيث نرى وعياً كبيراً جداً حول هذا التحدي ونريد لهذا الوعي أن يكون ذا تأثير عالمي».
وناشدت جورجيفا العالم بالإسراع في العمل على التصدي للتحديات المناخية، ضماناً لمستقبل الأجيال المقبلة قائلة: «يجب ألا نورّثهم عالماً مليئاً بالكوارث الطبيعية نتيجة لتصرفاتنا».

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9h6sx4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"