عادي
1.5 مليون مستفيد داخل الدولة وخارجها

«الهلال» تطلق حملتها الرمضانية بكلفة 34 مليون درهم

00:13 صباحا
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: آية الديب

أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن إطلاق حملتها الرمضانية الموسمية تحت شعار (رمضان.. عطاء مستمر)، وتتضمن برامج إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام، بكلفة مبدئية تقدر بنحو 34 مليوناً و146 ألف درهم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة، أمس الخميس، أوضحت خلاله أن الحملة من المقرر أن يستفيد منها مليون و562 ألفاً و950 شخصاً داخل الإمارات وفي 60 دولة حول العالم، مؤكدة أنها عززت برامجها الرمضانية هذا العام للحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول.

وبينت الهيئة أن حملتها يستفيد منها خارج الدولة 731 ألفاً و745 شخصاً في 60 دولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، بكلفة تبلغ 14 مليون درهم، حيث يستفيد 462 ألفاً و978 شخصاً من مشروع إفطار صائم بقيمة 9 ملايين درهم، فيما يستفيد 252 ألفاً و239 من زكاة الفطر بقيمة 4 ملايين درهم، ويستفيد 16 ألفاً و528 من كسوة العيد بقيمة مليون درهم.

وقال راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهيئة: إن831 ألفاً و205 أشخاص على مستوى الدولة يستفيدون من برامج رمضان هذا العام، بقيمة 20 مليوناً و146 ألف درهم، حيث يستفيد من برنامج إفطار صائم 700 ألف شخص بقيمة 7 ملايين درهم، فيما يستفيد 51 ألفاً و205 أشخاص من المير الرمضاني الذي يوفر الاحتياجات الغذائية الرئيسية للأسر المتعففة وأصحاب الحاجات، بكلفة تبلغ 5 ملايين و146 ألف درهم، لافتاً إلى استفادة 80 ألف شخص من زكاة الفطر بقيمة 8 ملايين درهم.

وأضاف أن حملة رمضان تأتي هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الدولية، إلى جانب الأزمات والكوارث الطبيعية التي شهدها العديد من الدول حولنا، خاصة كارثة الزلزال الأخيرة في كل من سوريا وتركيا. وأشار إلى أن الهيئة خصصت نحو 200 موقع لجمع التبرعات في جميع إمارات الدولة.

ورداً على سؤال ل «الخليج» حول مستجدات دعم ضحايا زلازل تركيا وسوريا، قال فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي بالهيئة، إنه تم إرسال أكثر من 70 طائرة مساعدات إلى الدولتين مع الاستمرار في شحن 10 طائرات إلى سوريا يومياً.

وأضاف أن الطائرات دائماً تحمل كميات بسيطة تقارب 35 طناً، لكن يجري العمل على جمع التبرعات التي يتم إرسالها عبر البواخر ومن المتوقع أن تصل خلال أسبوعين إلى سوريا، إضافة إلى السفن التي ستخرج من دول قريبة.

ولفت إلى وجود وفود من الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا وتركيا وخلال الساعات المقبلة، حيث سينتقل الوفد للعمل ميدانياً والتنسيق مع الجهات المعنية والعمل مع الهلال الأحمر التركي والسوري لمعرفة الاحتياجات المطلوبة لدعمها خلال الأيام المقبلة.

وأردف أن تركيا تحتاج إلى مستلزمات طبية وخيام للمتضررين، أما سوريا تحتاج إلى جميع أنواع المساعدات الإغاثية والغذائية والعينية والطبية والخيام، وحول دعم الدولتين خلال شهر رمضان المقبل قال، إنه يتم حالياً مناقشة زيادة ميزانية إفطار صائم لكل من تركيا وسوريا وخلال أيام سيتم اعتماد الميزانية ليستفيد من الزيادة ضحايا الزلازل التي شهدتها الدولتان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2hnskzsd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"