متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن تلقي نادي برشلونة الإسباني رسالة تهديد من نائب لجنة حكام الليغا السابق، خوزيه ماريا أنريكي نيغريرا، عقب استلامه رسالة من النادي بوقف الدفعات المالية له.
واستلم نيغريرا 1.2 مليون استرليني من برشلونة على مدى عامين مقابل الحصول على «نصائح فنية حول الطاقم التحكيمي» أيام عمله في اللجنة.
ونشرت صحيفة الموندو الكتالونية يوم الجمعة صورة الفاكس الذي أرسله نيغريرا في 2019 للنادي بعد إبلاغه بوقف دفعات الأموال له، وقال في الرسالة إنه «سينشر كل الوقائع غير القانونية التي يعرفها عن النادي في ما يخص قرارات التحكيم».
الرسالة أيضاً أظهرت دهشة نيغريرا و«خيبة أمله» من قرار الرئيس السابق لبرشلونة جوسيب بارتومو وقف علاقة العمل بينهما ويقول: «بعد كل هذا الوقت من عملنا معاً أعتبر إنهاء العلاقة إهانة شخصية لي، فضيحة أخرى لن تكون في صالح النادي».
رغم الفاكس، قطع برشلونة علاقته نهائياً بنغريرا في 2018، ولم يكشف أي شيء بعدها حتى كشفت إذاعة كادينا سير عن دفعات قدمها برشلونة لشركة نغريرا DASNIL 95 بين عامي 2016-2018 وانتهت الدفعات في نفس توقيت ترك نغريرا لمنصبه كنائب لجنة حكام الليغا.
وعقد برشلونة مؤتمراً صحفياً يوم الأربعاء اعترف فيه بتعاقده من أجل الحصول على «خدمات خارجية استشارية فيما يتعلق بجوانب فنية متعلقة بالتحكيم الاحترافي، وذلك لتكملة المعلومات التي طلبها طاقم التدريب»، مؤكداً أن هذا التصرف «عادي ويحدث في جميع الأندية المحترفة».
الأندية الأخرى تستعين بحكام سابقين فعلاً بغرض الاستشارة لكن برشلونة تعامل مع نغريرا وهو في منصب حساس، وكشفت الموندو في تقرير الجمعة على أن دفعات برشلونة لشركة نغريرا تعود إلى عام2001 ومجمل المبلغ يصل إلى 5.915 مليون استرليني.
رئيس الليغا خافيير تيباس أكد الخميس عدم اتخاذ إجراء بحق برشلونة لأن القضية مر عليها أكثر من 3 سنوات، وقال اتحاد الكرة أن رئيس الاتحاد لويس روبيلاس استلم منصبه في 2018، وبعد رحيل نغريرا عن لجنة الحكام وأن الرئيس منع عمل أي عضو في اللجنة كمستشار لأي ناد.
موقف رئيس الرابطة ورئيس الاتحاد يترك القضية في يد الادعاء العام الإسباني ليعاقب برشلونة في حال ثبوت تأثر نتائج مبارياته بالعلاقة بين النادي ونغريرا.
وعلق رئيس لجنة الحكام الحالي مدينا كانتاليخو الخميس: «أنا أعمل في دوري النخبة منذ 11 عاماً ويمكنني القول بأنني لم أتلق أي تلميح أو نصيحة من زملائي ومعظمهم يعمل في وسائل الإعلام حالياً حول وجود شبهات في نتائج المباريات أو في قرارات التحكيم يمكن أن يستفيد منها فريق على حساب فريق آخر». ووفق كادينا سير، لا يزال برشلونة يدفع من أجل الحصول على نصائح من حكام لكنه الآن يستعين بنصائح حكم سابق ويدفع له أقل من 25 ألف يورو سنوياً.
مشاكل برشلونة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد رفع نادي يونيون أدارفي، الذي كان يلعب فيه ماركوس ألونسو في صباه، قضية على برشلونة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص صفقة انتقاله من تشيلسي لبرشلونة في سبتمبر مجاناً.
وقال يونيون إنه كان يتوجب أن يحصل على 103 آلاف يورو كجزء من الصفقة لأن لديه دليلاً على وجود مفاوضات سابقة بين برشلونة وتشيلسي بخصوص ألونسو الذي شارك في 22 مباراة هذا الموسم وسجل 3 أهداف.
من جهته، قدم رافينيا جناح الفريق اعتذاره عن انفعاله على الدكة بعد استبداله في مباراة التعادل أمام مانشستر يونايتد في مسابقة يوروبا ليغ. وشوهد رافينيا وهو يضرب مقعد زميله ألونسو، الذي مرر له الكرة ليسجل منها هدف التقدم لبرشلونة، بعد قرار المدرب تشافي استبداله بالدقيقة 83 بفيران توريس. واعتذر البرازيلي من مدربه ثم قال: «اعتذرت وسوف أعتذر مجدداً في التمرينات، لا توجد مشكلة بيني وبين المدرب ولا النادي، أردت فقط البقاء في الملعب».
كشف تقرير عن تلقي نادي برشلونة الإسباني رسالة تهديد من نائب لجنة حكام الليغا السابق، خوزيه ماريا أنريكي نيغريرا، عقب استلامه رسالة من النادي بوقف الدفعات المالية له.
واستلم نيغريرا 1.2 مليون استرليني من برشلونة على مدى عامين مقابل الحصول على «نصائح فنية حول الطاقم التحكيمي» أيام عمله في اللجنة.
ونشرت صحيفة الموندو الكتالونية يوم الجمعة صورة الفاكس الذي أرسله نيغريرا في 2019 للنادي بعد إبلاغه بوقف دفعات الأموال له، وقال في الرسالة إنه «سينشر كل الوقائع غير القانونية التي يعرفها عن النادي في ما يخص قرارات التحكيم».
الرسالة أيضاً أظهرت دهشة نيغريرا و«خيبة أمله» من قرار الرئيس السابق لبرشلونة جوسيب بارتومو وقف علاقة العمل بينهما ويقول: «بعد كل هذا الوقت من عملنا معاً أعتبر إنهاء العلاقة إهانة شخصية لي، فضيحة أخرى لن تكون في صالح النادي».
رغم الفاكس، قطع برشلونة علاقته نهائياً بنغريرا في 2018، ولم يكشف أي شيء بعدها حتى كشفت إذاعة كادينا سير عن دفعات قدمها برشلونة لشركة نغريرا DASNIL 95 بين عامي 2016-2018 وانتهت الدفعات في نفس توقيت ترك نغريرا لمنصبه كنائب لجنة حكام الليغا.
وعقد برشلونة مؤتمراً صحفياً يوم الأربعاء اعترف فيه بتعاقده من أجل الحصول على «خدمات خارجية استشارية فيما يتعلق بجوانب فنية متعلقة بالتحكيم الاحترافي، وذلك لتكملة المعلومات التي طلبها طاقم التدريب»، مؤكداً أن هذا التصرف «عادي ويحدث في جميع الأندية المحترفة».
الأندية الأخرى تستعين بحكام سابقين فعلاً بغرض الاستشارة لكن برشلونة تعامل مع نغريرا وهو في منصب حساس، وكشفت الموندو في تقرير الجمعة على أن دفعات برشلونة لشركة نغريرا تعود إلى عام2001 ومجمل المبلغ يصل إلى 5.915 مليون استرليني.
رئيس الليغا خافيير تيباس أكد الخميس عدم اتخاذ إجراء بحق برشلونة لأن القضية مر عليها أكثر من 3 سنوات، وقال اتحاد الكرة أن رئيس الاتحاد لويس روبيلاس استلم منصبه في 2018، وبعد رحيل نغريرا عن لجنة الحكام وأن الرئيس منع عمل أي عضو في اللجنة كمستشار لأي ناد.
موقف رئيس الرابطة ورئيس الاتحاد يترك القضية في يد الادعاء العام الإسباني ليعاقب برشلونة في حال ثبوت تأثر نتائج مبارياته بالعلاقة بين النادي ونغريرا.
وعلق رئيس لجنة الحكام الحالي مدينا كانتاليخو الخميس: «أنا أعمل في دوري النخبة منذ 11 عاماً ويمكنني القول بأنني لم أتلق أي تلميح أو نصيحة من زملائي ومعظمهم يعمل في وسائل الإعلام حالياً حول وجود شبهات في نتائج المباريات أو في قرارات التحكيم يمكن أن يستفيد منها فريق على حساب فريق آخر». ووفق كادينا سير، لا يزال برشلونة يدفع من أجل الحصول على نصائح من حكام لكنه الآن يستعين بنصائح حكم سابق ويدفع له أقل من 25 ألف يورو سنوياً.
مشاكل برشلونة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد رفع نادي يونيون أدارفي، الذي كان يلعب فيه ماركوس ألونسو في صباه، قضية على برشلونة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص صفقة انتقاله من تشيلسي لبرشلونة في سبتمبر مجاناً.
وقال يونيون إنه كان يتوجب أن يحصل على 103 آلاف يورو كجزء من الصفقة لأن لديه دليلاً على وجود مفاوضات سابقة بين برشلونة وتشيلسي بخصوص ألونسو الذي شارك في 22 مباراة هذا الموسم وسجل 3 أهداف.
من جهته، قدم رافينيا جناح الفريق اعتذاره عن انفعاله على الدكة بعد استبداله في مباراة التعادل أمام مانشستر يونايتد في مسابقة يوروبا ليغ. وشوهد رافينيا وهو يضرب مقعد زميله ألونسو، الذي مرر له الكرة ليسجل منها هدف التقدم لبرشلونة، بعد قرار المدرب تشافي استبداله بالدقيقة 83 بفيران توريس. واعتذر البرازيلي من مدربه ثم قال: «اعتذرت وسوف أعتذر مجدداً في التمرينات، لا توجد مشكلة بيني وبين المدرب ولا النادي، أردت فقط البقاء في الملعب».
