أبوظبي: عدنان نجم
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات أعمال الإمارات، (أم الإمارات)، نظم مجلس سيدات الأعمال الإماراتي، وبدعم من اتحاد غرف التجارة والصناعة، القمة العالمية لرائدات الأعمال 2023، في أبوظبي، تحت شعار «تأثير التحول الرقمي على الأعمال».
قال ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في كلمته: «لقد أكدت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، الدور الأساسي للعنصر النسائي في المجتمع وفي جميع القطاعات، بما يتضمن مجال ريادة الأعمال؛ وذلك انطلاقاً من إيمان راسخ بأن المجتمعات لا يمكنها أن تضمن التقدم والازدهار وتحقيق النمو المستدام إلا من خلال المشاركة الكاملة للمرأة في مسيرة التنمية المستدامة».
وأضاف: «بالنسبة لنا في دولة الإمارات، فإن تمكين المرأة ليس مجرد نظرية؛ بل هو واقع عملي نعيشه يومياً، ويتجلى في المبادرات الرائدة للدولة التي تدعم وتشجع المرأة والتي يتم تطويرها، بما يتماشى مع التزامها بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة».
وتابع بالقول: «نحن فخورون بما حققته المرأة الإماراتية من مساهمات وإنجازات في المسيرة التنموية الممتدة لدولة الإمارات منذ تأسيسها قبل أكثر من 5 عقود، ما جعلها قدوة يحتذى بها في المنطقة والعالم؛ حيث تواصل المرأة الإماراتية اعتلاء أعلى المراتب المتقدمة في قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط، وقد حلّت 15 سيدة منهن في هذه القائمة لعام 2023».
وذكر الزيودي أن دراسة حديثة أجرتها منظمة نماء للارتقاء بالمرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة قد أفادت أن 77.6% من الشركات المملوكة للنساء في الإمارات تقودها سيدات تقل أعمارهن عن 40 عاماً، كما كشفت الدراسة أيضاً أن عدد رائدات الأعمال يرتفع بشكل كبير؛ حيث إن 25 ألف رائدة أعمال إماراتية تملكن 50 ألف ترخيص تجاري بقيمة 60 مليار درهم بنهاية عام 2021.
وقال الزيودي: «لقد نمت الأعمال النسائية في الإمارات بنسبة 68% خلال فترة الجائحة، وفي عام 2020، تجاوز عدد السيدات اللواتي أسسن مشاريع تجارية عدد المؤسسين من الرجال».
وأضاف المزروعي: «كما أن رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) لهذا الحدث المهم، تعكس مدى حرص سموّها على دعم المرأة الإماراتية بشكل عام، والمرأة العاملة على وجه الخصوص، وإتاحة الفرصة أمامها، لتأكيد أحقيتها وجدارتها بالمساهمة في عملية البناء والتطوير».
وذكر أن انطلاق أعمال المنتدى، من العاصمة أبوظبي يجعله حدثاً سنوياً مهماً ضمن سلسلة الفعاليات العالمية، وتجمعاً هو الأكثر أهمية في منطقة الشرق الأوسط، لكبار رجال وسيدات الأعمال والخبراء الدوليين في مجال الأمن السيبراني والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والاستراتيجيين والأكاديميين، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة، كما ويجتذب المنتدى وفوداً من أنحاء العالم كافة؛ إذ يجتمعون لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب، إلى جانب أن المنتدى يعد فرصة ثمينة لهم، للتعارف والترويج لبلادهم ومؤسساتهم.
وأوضح المزروعي أن تبادل التجارب والخبرات، يمثل عنصراً مهماً من عناصر متطلبات التطوير والإصلاح، ويتطلع قطاع الأعمال إلى أن يسهم المنتدى، في تقوية فرص التعاون فيما بين المؤسسات والشركات التجارية ومؤسسات تكنولوجيا المعلومات المعنية بقضايا الخدمات الإلكترونية، والنظام الرقمي والأمن السيبراني.
وأضافت العوضي: «لقد كانت دولة الإمارات من بين أوائل الدول في المنطقة التي استثمرت استثماراً بارزاً وقوياً في تقنيات المستقبل المتطورة، إيماناً من حكومتنا الرشيدة بالالتزام في تقديم أفضل الخدمات التقنية في الدولة، واستطاعت بفضل الرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة أن تحتل دولة الإمارات المركز الأول عربياً و12 عالمياً في مؤشر التنافسية الرقمية، فالمستقبل يحفل بالفرص ويعد باقتصاد نوعي يعتمد على المعرفة والابتكار».
وتابعت العوضي بالقول: «إننا اليوم نستشعر أهمية تعزيز الوعي بشأن الاقتصاد الرقمي ما يوسّع نطاق الفرص، ويحفّز النمو الاقتصادي، تسعى القمة وتهدف إلى الجمع بين رواد الأعمال والجمعيات والقيادات النسائية على مستوى العالم، لتمكين التحول الرقمي وعرض فرص الأعمال التي تنشأ عنه، وتعزيز النمو والتعاون، لتحقيق تآزر جديد من خلال هذه المنصة، الأمر الذي من شأنه مضاعفة معدل مشاركة النساء في القوى العاملة، كما يرفع من دخول رائدات الأعمال في دولة الإمارات، والمنطقة العربية بوجه عام، إلى الأسواق العالمية، ورفع مستوى التنافسية والجودة، للمشاركة في بناء المستقبل وتمهيد الطريق للإبداع والتميز».
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات أعمال الإمارات، (أم الإمارات)، نظم مجلس سيدات الأعمال الإماراتي، وبدعم من اتحاد غرف التجارة والصناعة، القمة العالمية لرائدات الأعمال 2023، في أبوظبي، تحت شعار «تأثير التحول الرقمي على الأعمال».
قال ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في كلمته: «لقد أكدت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، الدور الأساسي للعنصر النسائي في المجتمع وفي جميع القطاعات، بما يتضمن مجال ريادة الأعمال؛ وذلك انطلاقاً من إيمان راسخ بأن المجتمعات لا يمكنها أن تضمن التقدم والازدهار وتحقيق النمو المستدام إلا من خلال المشاركة الكاملة للمرأة في مسيرة التنمية المستدامة».
وأضاف: «بالنسبة لنا في دولة الإمارات، فإن تمكين المرأة ليس مجرد نظرية؛ بل هو واقع عملي نعيشه يومياً، ويتجلى في المبادرات الرائدة للدولة التي تدعم وتشجع المرأة والتي يتم تطويرها، بما يتماشى مع التزامها بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة».
وتابع بالقول: «نحن فخورون بما حققته المرأة الإماراتية من مساهمات وإنجازات في المسيرة التنموية الممتدة لدولة الإمارات منذ تأسيسها قبل أكثر من 5 عقود، ما جعلها قدوة يحتذى بها في المنطقة والعالم؛ حيث تواصل المرأة الإماراتية اعتلاء أعلى المراتب المتقدمة في قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط، وقد حلّت 15 سيدة منهن في هذه القائمة لعام 2023».
وذكر الزيودي أن دراسة حديثة أجرتها منظمة نماء للارتقاء بالمرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة قد أفادت أن 77.6% من الشركات المملوكة للنساء في الإمارات تقودها سيدات تقل أعمارهن عن 40 عاماً، كما كشفت الدراسة أيضاً أن عدد رائدات الأعمال يرتفع بشكل كبير؛ حيث إن 25 ألف رائدة أعمال إماراتية تملكن 50 ألف ترخيص تجاري بقيمة 60 مليار درهم بنهاية عام 2021.
وقال الزيودي: «لقد نمت الأعمال النسائية في الإمارات بنسبة 68% خلال فترة الجائحة، وفي عام 2020، تجاوز عدد السيدات اللواتي أسسن مشاريع تجارية عدد المؤسسين من الرجال».
- وفود عالمية
وأضاف المزروعي: «كما أن رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) لهذا الحدث المهم، تعكس مدى حرص سموّها على دعم المرأة الإماراتية بشكل عام، والمرأة العاملة على وجه الخصوص، وإتاحة الفرصة أمامها، لتأكيد أحقيتها وجدارتها بالمساهمة في عملية البناء والتطوير».
وذكر أن انطلاق أعمال المنتدى، من العاصمة أبوظبي يجعله حدثاً سنوياً مهماً ضمن سلسلة الفعاليات العالمية، وتجمعاً هو الأكثر أهمية في منطقة الشرق الأوسط، لكبار رجال وسيدات الأعمال والخبراء الدوليين في مجال الأمن السيبراني والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والاستراتيجيين والأكاديميين، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة، كما ويجتذب المنتدى وفوداً من أنحاء العالم كافة؛ إذ يجتمعون لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب، إلى جانب أن المنتدى يعد فرصة ثمينة لهم، للتعارف والترويج لبلادهم ومؤسساتهم.
وأوضح المزروعي أن تبادل التجارب والخبرات، يمثل عنصراً مهماً من عناصر متطلبات التطوير والإصلاح، ويتطلع قطاع الأعمال إلى أن يسهم المنتدى، في تقوية فرص التعاون فيما بين المؤسسات والشركات التجارية ومؤسسات تكنولوجيا المعلومات المعنية بقضايا الخدمات الإلكترونية، والنظام الرقمي والأمن السيبراني.
- تنمية عرجاء
وأضافت العوضي: «لقد كانت دولة الإمارات من بين أوائل الدول في المنطقة التي استثمرت استثماراً بارزاً وقوياً في تقنيات المستقبل المتطورة، إيماناً من حكومتنا الرشيدة بالالتزام في تقديم أفضل الخدمات التقنية في الدولة، واستطاعت بفضل الرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة أن تحتل دولة الإمارات المركز الأول عربياً و12 عالمياً في مؤشر التنافسية الرقمية، فالمستقبل يحفل بالفرص ويعد باقتصاد نوعي يعتمد على المعرفة والابتكار».
وتابعت العوضي بالقول: «إننا اليوم نستشعر أهمية تعزيز الوعي بشأن الاقتصاد الرقمي ما يوسّع نطاق الفرص، ويحفّز النمو الاقتصادي، تسعى القمة وتهدف إلى الجمع بين رواد الأعمال والجمعيات والقيادات النسائية على مستوى العالم، لتمكين التحول الرقمي وعرض فرص الأعمال التي تنشأ عنه، وتعزيز النمو والتعاون، لتحقيق تآزر جديد من خلال هذه المنصة، الأمر الذي من شأنه مضاعفة معدل مشاركة النساء في القوى العاملة، كما يرفع من دخول رائدات الأعمال في دولة الإمارات، والمنطقة العربية بوجه عام، إلى الأسواق العالمية، ورفع مستوى التنافسية والجودة، للمشاركة في بناء المستقبل وتمهيد الطريق للإبداع والتميز».
- 400 شخصية
