أبوظبي: «الخليج»
يرى البعض أهمية لاقتناء البطاقات المصرفية الائتمانية لقضاء احتياجاتهم والتزاماتهم وشراء السلع والبضائع، إلى جانب دورها الكبير خلال السفر والرحلات ودفع تكاليف الإقامة بالفندق واستئجار السيارات والنقل، إلا أن اقتناء وحمل واستخدام أكثر من بطاقة ائتمانية قد يعرض حاملها ومستخدمها للخطر.
ويرى خبراء أن هناك العديد من المخاطر لاستخدام واقتناء أكثر من بطاقة ائتمانية، وهي:
- استخدام أكثر من بطاقة دون القدرة على السداد يعتبر أكبر المخاطر، كون رسوم السداد والفوائد ستتراكم.
- التعرض لسرقة المتعلقات الشخصية أثناء السفر قد يتسبب بسرقة البطاقات الائتمانية وأخذ بياناتها واستخدامها في عمليات الاحتيال.
- ينصح في المطاعم والمقاهي بعدم أخذ البطاقة الائتمانية لإجراء عمليات السحب، بل على المستخدم طلب ماكينة السحب إلى الطاولة حتى لا يتم الاطلاع على بيانات البطاقة، ومن ثم استغلالها في ما بعد.
- يتسبب الإنفاق العشوائي للبطاقات الائتمانية – بسبب توفر النقود بها- إلى الشراء والتسوق من دون حساب، مما يوقع المستخدم في فخ عدم القدرة على السداد في الوقت المحدد.
- مع كل حركة بنكية على البطاقة الائتمانية يأخذ البنك نسبة من قيمة المبلغ، إلى جانب نسبة أخرى في حال التأخر عن سداد كامل المبلغ قبل نهاية الشهر، وقد يتسبب ذلك بتضاعف المبلغ أكثر من مرة.
- استخدام البطاقات الائتمانية خلال السفر من دون إخطار البنك، يعرض حاملها إلى نوعين من المخاطر، الأول أن يوقف البنك تفعيل البطاقة، ويعتبر أنَّها تمت سرقتها، والخطر الثاني يكون في احتمالية القرصنة.
- حمل أكثر من بطاقة يسهّل من إمكانية السحب النقدي، مما يزيد احتمالية تراكم الديون على حامل البطاقة، واحتمالية عدم قدرته على الوفاء بالسداد.
- ضرورة التأكد من التأمين على البطاقة الائتمانية، والتأكد أيضاً من إدارة المخاطر المحتملة لفقدان البطاقة.
- تعتبر شراهة التسوق من أكبر مخاطر حمل أكثر من بطاقة ائتمانية، لذا يحذِّر الخبراء دائماً من ضرورة الالتفات إلى هذه المعضلة، وإدارة الإنفاق من البطاقة الائتمانية بما يتناسب والدخل الشهري أو السنوي لحاملها.
- استخدام البطاقات الائتمانية خلال السفر يعرض حاملها لكلفة باهظة نظير تحويل العملة من عملة البلد الذي صدرت منه البطاقة إلى عملة بلد الوصول، لذا تفرض البنوك رسوماً باهظة على مثل هذه العمليات.
