عادي
مستويات أقوى للمشاركين وستة مشاركين أمام لجنة التحكيم

ضيوف المسابقة: «دبي الدولية للقرآن» حققت نجاحاً دولياً مبهراً

20:15 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: سومية سعد

أكد ضيوف مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن الجائزة حققت نجاحاً دولياً مبهراً ويتواصل هذا النجاح في دورتها 26 معربين عن سرورهم للنجاح الكبير الذي تحققه والتطور الدائم والتوسع في تقديم الخدمات لضيوف الجائزة طوال فترة انعقاد المسابقة، وتتجه عيون العالم الإسلامي من كل مكان لمتابعة الجائزة، ومشاهدة حفَظة كتاب الله الذين يحرصون على المشاركة فيها لثقتهم الكبيرة وثقة المؤسسات الدولية التي ترشحهم بمكانة الجائزة التي أصبحت منارة للعلم.

حققت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم نجاحاً كبيراً بفضل الله تعالى، ثم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبفضل جهود اللجنة المنظمة للجائزة وأعضائها ولجان تحكيم المسابقة، والجميع يساهمون بدور كبير في تميزها ونجاحها الكبير اللائق باسم دولة الإمارات ومكانتها العالمية.

 وتواصلت فعاليات الجائزة بمشاركة 6 متسابقين، بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة، وعدد من المسؤولين وجمهور كبير من الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة القرآنية، وقد تسابق أمام لجنة تحكيم المسابقة كل من: محمد نويد من باكستان، نور الدين من الكاميرون، عبدالوهاب حسن محمد من الدنمارك، عمر جالو من غينيا بيساو، آدم سانو من غينيا كوناكري ويتسابقون في الحفظ برواية حفص عن عاصم، فيما يشارك المتسابق علاء الدين شعيبي من الجزائر في الحفظ برواية ورش عن نافع.

وقال أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة المتحدث الرسمي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم: إن الجائزة وبعد الانتهاء من احتفالها باليوبيل الفضي بدأت في مرحلة جديدة من العمل الذي يهدف  بمشيئة الله تعالى  إلى تقديم خدمة متميزة مستمرة للقرآن الكريم، وحفَظة كتاب الله، والجديد في هذا العام أن الحفل الختامي للمسابقة في هذه الدورة سيكون بمشيئة الله في مدينة إكسبو 2020 التي عشنا معها أياماً جميلة خلال ستة أشهر، وسوف نعود إليها بمشيئة الله في الثالث عشر من شهر مضان المبارك، للحفل الختامي في خيمة الوصل.

 وأضاف: هذا العام نلاحظ مستويات أقوى للمشاركين في مسابقة دبي الدولية بمشاركة 60 متسابقاً، وكانت الرسائل الموجهة إلى الجهات المرشحة للمتسابقين بوجوب اختيار المتسابق المتمكن من حفظه للقرآن حتى لا يستبعد من لجنة التحكيم المبدئية قبل بدء المسابقة. 

وقال السفير فيصل نياز ترمذي - سفير جمهورية باكستان الإسلامية، إن بلاده تحرص على المشاركة في مسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي حققت نجاحا مبهراً، باعتبارها المسابقات الأهم والأفضل وأقوى مسابقة دولية يحرص أن يشارك فيها المتسابقون من بلاده، وعرفت بحسن التنظيم والإعداد وتميزها وتقديم أفضل الخدمات للمتسابقين.

 وأشاد اللواء علي غانم مدير الإدارة العامة للدعم اللوجستي بالقيادة العامة لشرطة دبي، بجهود اللجنة المنظمة للجائزة التي أوصلتها لنجاح دولي واضح منذ بدايتها وحتى دورتها 26، فضلاً عما تشهده سنوياً من تطور واستعدادات كبيرة واهتمام وإبداع في إخراج المسابقة بشكل متميز تنافس من خلاله المسابقات الدولية كافة.

كما أكد مشعل عبدالكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف حرص المؤسسة على رعاية مسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن منذ بداية المسابقة، مؤكداً استمرارهم في الرعاية لما للجائزة من دور كبير في خدمة كتاب الله وحفظته.

 من جانبه أكد أحمد نيازي المدير العام لمجموعة «إس بي كيه» للعقارات، وفلورا للفنادق، تعاونهم مع الجائزة التي حققت نجاحاً دولياً مبهراً لتصبح المسابقة الأولى دولياً، بفضل جهود اللجنة المنظمة برئاسة المستشار إبراهيم بوملحة، وأعضاء اللجنة والقائمين على المسابقة، وتوفيرهم الخدمات الكاملة للمتسابقين من حفَظة كتاب الله والتعاون على راحتهم.

 ذكر المتسابق زكريا أبو العقل من بلجيكا، أنه يسعى ليصبح معلماً للقرآن الكريم، وأنه بدأ حفظ القرآن في الخامسة وختمه بعد ست سنوات، ووالداه يحفظان القرآن، وله عشرة إخوة يحفظ نصفهم القرآن كاملاً.

 وقال: كان والدي يشجّعنا على حفظ القرآن، وكان يأخذنا إلى الشيخ في المسجد كل سبت وأحد، لنستظهر فيه ما حفظناه في البيت، ونصيحتي للشباب أن يبحثوا عن الصحبة الصالحة، وأن تعتني الأسرة بتربية أطفالها، وتشجيعهم على حفظ القرآن. 

المتسابق السيريلانكي

وقال المتسابق عمير بن محمد كنز العرفانن من سيريلانكا «17 عاما»، وله ثلاثة إخوة يحفظون القرآن، إنه يدرس بمدرسة العلوم الشرعية، بدأ الحفظ بعمر التاسعة وأتمه خلال عام ونصف العام، كما أنه بدأ الحفظ مع الوالدين، فوالده حافظ للقرآن ومعلم للقراءات، وهو من ساعده على الحفظ.

المتسابق السوري

 كما قال المتسابق محمد حاج أسعد«23 عاماً» من سوريا، إنه يدرس في السنة النهائية بكلية الطب البشري، وبدأ الحفظ بعمر الحادية عشرة، وأتمه خلال خمس سنوات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/34zs6fmt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"