رأس الخيمة: عدنان عكاشة
فارق الحياة في رأس الخيمة، الجمعة الماضية، أربعيني مصري، نتيجة حادث مُؤلم تعرض له، خلال أول أيام شهر رمضان المُبارك، قبل موعد الإفطار بنحو 3 ساعات، ما أدى إلى بتر ساقيه معاً، بصورة مأساوية فُجعت بها عائلته وأصدقاؤه وأثارت تعاطفاً واسعاً.
ولفظ الشاب (ج. م. ج. ع)، البالغ من العمر 41 عاماً، أنفاسه الأخيرة في مستشفى صقر برأس الخيمة، في الحادي والثلاثين من مارس الماضي، الذي وافق العاشر من رمضان الجاري، بعد أن قضى نحو 10 أيام في العلاج وتحت الملاحظة الطبية الحثيثة، بوحدة العناية المركزة، حيث أُجريت له عمليات جراحية عدة، على أمل إنقاذ حياته، فيما نُقل جثمان الضحية إلى وطنه مصر، حيث كان أهله ومُحبوه في انتظاره، لإلقاء نظرة الوداع عليه ودفنه في مسقط رأسه.
وأشارت مصادر مختصة إلى أن الضحية تعرض لحادث بإحدى مناطق رأس الخيمة، ما أدى إلى بتر ساقيه في موقع الحادث مُباشرةً، وهو «صائم»، وسط حالة من الصدمة والألم سيطرت على أسرته وأقاربه وأصدقائه، لتنقلب فرحة العائلة بحُلول الشهر الكريم إلى مرارة وألم.
وقال أحمد كمال، مدير الشركة، التي كان يعمل فيها الفقيد، ل «الخليج»: إن الضحية كان عند وقوع الحادث المأساوي في موقف للسيارات، أمام فندق سياحي بصحبة سائق سيارة خاصة، في انتظار صديقهما، وهو مُترجل من المركبة، حيث دهسته سيارة يقودها شخص من جنسية عربية، ما ألحق به إصابات حادة وجروح خطرة بمناطق متفرقة من جسده، من بينها بتر ساقيه.
وبيّن أن الضحية له زوجة و4 أبناء وأم مُتقدمة في العمر، جميعهم في مصر، وهو لم يرجع إلى وطنه ولم يرَ أبناءه وزوجته منذ نحو عام ونصف، ويعمل ويعيش في الإمارات منذ أكثر من 10 أعوام تقريباً.
وأشار مصدر ذو صلة، إلى أن الضحية تعرض لبتر ساقيه معاً في موقع الحادث، فيما نُقل إلى مستشفى صقر الحُكومي بمدينة رأس الخيمة، حيث وصل مبتور الساقين، ليدخل وحدة العناية المُركزة، لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج، بحالة صحية حرِجة.
وبيَّن التقرير الطبي أن سبب الوفاة المُباشر يعود إلى الانسداد الرئوي، والحالة، التي أدت إلى السبب المُباشر، هي كُسور مُتعددة في عظم الفخذ، والسبب الأصلي هو الحادث.
