يستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض، في إطار ملتقى الاستثمار السنوي ضمن فعاليات دورته الـ 12، «قمة استثمار رواد الأعمال 2023.. الاستثمار في رواد الأعمال العرب والأفارقة» بالتعاون بين ملتقى الاستثمار السنوي واتحاد الغرف العربية يومي 8 و9 مايو المقبل، وذلك برعاية جامعة الدول العربية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا «باديا» ومكتب اليونيدو لترويج الاستثمار والتكنولوجيا - البحرين.
تهدف القمة إلى إنشاء منصة مخصصة للترويج لفرص الاستثمار القابلة للتمويل بقيادة رواد الأعمال أو الشركات الصغيرة والمتوسطة والاستثمارات الكلية من المنطقة العربية والقارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات والخبرات من أفريقيا والمنطقة العربية حول وسائل تحفيز وإطلاق العنان لريادة الأعمال والاستثمارات المشتركة، فضلًا عن مناقشة التحديات والفرص والمخاطر التي تواجه مجتمع ريادة الأعمال والطريقة الأفضل للمضي قدماً نحو تحقيق التكامل الاقتصادي العربي الأفريقي.
وقال حنفي إنّ اتحاد الغرف العربية وملتقى الاستثمار يتكاملان في ما بينهما، ومن هذا المنطلق نجحا من خلال الشراكة القائمة بينهما في تنظيم العديد من الفعاليات والأحداث المشتركة في العام 2022 على هامش فعاليات إكسبو دبي 2020، وسيتم هذا العام تنظيم قمة استثمار رواد الأعمال العرب والأفارقة، والتي تعد فرصة مثالية أمام الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة لعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية الناجمة عن التطور المتسارع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية، بهدف تطوير الاستثمارات المشتركة والتعاون وتسهيل التجارة بين القارة الأفريقية والمنطقة العربية وتحقيق التحول نحو الاقتصاد الرقمي.
وأضاف: سعداء بالشراكة القائمة مع ملتقى الاستثمار السنوي الذي يقوم بدور كبير من خلال تنظيم الملتقى منذ عام 2011، حيث تحوّل الملتقى إلى منصة تفاعلية تتيح لجميع الأطراف المشاركة في عملية الاستثمار على مستوى العالم، وكذلك إمكانية التواصل والتعاون لبحث آليات الاستثمار ومستجداته وكيفية توفير الأجواء الملائمة بما يفيد كافة الأطراف من مستثمرين وشركات ووجهات استثمارية.
وتشمل جلسات القمة في يومها الأول الجلسة الوزارية العربية الأفريقية بعنوان «الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتكامل الاقتصادي»، وجلسة تحت عنوان «تطوير أنظمة بيئية مواتية لريادة الأعمال والابتكار»، وحلقة نقاشية بعنوان«إزالة المخاطر وتحسين وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل.. إيجاد حلول مبتكرة لفتح مصادر رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقارة الأفريقية».
وتضم جلسات القمة في يومها الثاني جلسة بعنوان «الوصول إلى الأسواق.. إطلاق العنان للنمو في الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الخدمات اللوجستية وتنويع سلاسل التوريد»، وتسلط الضوء على العديد من العوامل الداخلية والخارجية والتي تعيق وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الأسواق وكيفية مواجهتها مثل، الحواجز المعلوماتية، وحواجز الموارد البشرية، وارتفاع تكاليف البنية التحتية، والمعايير واللوائح الفنية والعمليات والخدمات اللوجستية والجمارك وإجراءات التجارة الإدارية الأخرى.
وتناقش جلسة «تحديات رائدات الأعمال.. النقص المالي والاستثماري والتعليمي»، التحديات التي تواجهها المرأة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وتسلط الضوء على المرونة والقوة التي أظهرتها رائدات الأعمال خلال السنوات الثلاث الماضية في مواجهة محنة غير مسبوقة، سواء في مكان العمل أو في مجتمعاتهن.
وتستعرض جلسة «ريادة الأعمال والاقتصاد البرتقالي» سلسلة القيمة الخاصة بالاقتصاد البرتقالي للشركات الصغيرة والمتوسطة، الابتكار والإنتاج والتوزيع وقنوات الوصول للمنتجات والخدمات في هذا القطاع، وخارطة الطريق لتطوير بنية تحتية متكاملة لازدهار إنتاج المبدعين والصناعات الثقافية والإبداعية، بالإضافة إلى استراتيجيات بناء الأدوات المالية المبتكرة وتسهيلات التمويل التي توجه الاستثمار إلى الاقتصاد الإبداعي، وتدعم رواد الأعمال المبدعين في السياحة والقطاعات الأخرى.
تعزيز الابتكار
وتسلط جلسة «المؤسسات التعليمية ومراكز الفكر والبحث والتطوير.. الطريق إلى الأمام لتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة»، الضوء على العلاقة بين مراكز الفكر (R & D) وتعزيز الابتكار والنمو في الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتحديات الداخلية والخارجية ودور مراكز الفكر في حماية وتنظيم استخدام حقوق الملكية الفكرية (IPR).
وتبحث جلسة «دعم ريادة الأعمال الخضراء»، كيفية توفير نظام بيئي لأصحاب الأعمال الخضراء، من أجل تشجيع أعمال أكثر استدامة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الحوافز القانونية والمؤسسية، والتمكين المالي والثقافي، وبناء القدرات البشرية، وتسهيل الوصول إلى الأسواق. (وام)
تهدف القمة إلى إنشاء منصة مخصصة للترويج لفرص الاستثمار القابلة للتمويل بقيادة رواد الأعمال أو الشركات الصغيرة والمتوسطة والاستثمارات الكلية من المنطقة العربية والقارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات والخبرات من أفريقيا والمنطقة العربية حول وسائل تحفيز وإطلاق العنان لريادة الأعمال والاستثمارات المشتركة، فضلًا عن مناقشة التحديات والفرص والمخاطر التي تواجه مجتمع ريادة الأعمال والطريقة الأفضل للمضي قدماً نحو تحقيق التكامل الاقتصادي العربي الأفريقي.
- ترويج
وقال حنفي إنّ اتحاد الغرف العربية وملتقى الاستثمار يتكاملان في ما بينهما، ومن هذا المنطلق نجحا من خلال الشراكة القائمة بينهما في تنظيم العديد من الفعاليات والأحداث المشتركة في العام 2022 على هامش فعاليات إكسبو دبي 2020، وسيتم هذا العام تنظيم قمة استثمار رواد الأعمال العرب والأفارقة، والتي تعد فرصة مثالية أمام الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة لعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية الناجمة عن التطور المتسارع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية، بهدف تطوير الاستثمارات المشتركة والتعاون وتسهيل التجارة بين القارة الأفريقية والمنطقة العربية وتحقيق التحول نحو الاقتصاد الرقمي.
وأضاف: سعداء بالشراكة القائمة مع ملتقى الاستثمار السنوي الذي يقوم بدور كبير من خلال تنظيم الملتقى منذ عام 2011، حيث تحوّل الملتقى إلى منصة تفاعلية تتيح لجميع الأطراف المشاركة في عملية الاستثمار على مستوى العالم، وكذلك إمكانية التواصل والتعاون لبحث آليات الاستثمار ومستجداته وكيفية توفير الأجواء الملائمة بما يفيد كافة الأطراف من مستثمرين وشركات ووجهات استثمارية.
- تعزيز التنسيق
وتشمل جلسات القمة في يومها الأول الجلسة الوزارية العربية الأفريقية بعنوان «الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتكامل الاقتصادي»، وجلسة تحت عنوان «تطوير أنظمة بيئية مواتية لريادة الأعمال والابتكار»، وحلقة نقاشية بعنوان«إزالة المخاطر وتحسين وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل.. إيجاد حلول مبتكرة لفتح مصادر رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقارة الأفريقية».
- الجلسات
وتضم جلسات القمة في يومها الثاني جلسة بعنوان «الوصول إلى الأسواق.. إطلاق العنان للنمو في الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الخدمات اللوجستية وتنويع سلاسل التوريد»، وتسلط الضوء على العديد من العوامل الداخلية والخارجية والتي تعيق وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الأسواق وكيفية مواجهتها مثل، الحواجز المعلوماتية، وحواجز الموارد البشرية، وارتفاع تكاليف البنية التحتية، والمعايير واللوائح الفنية والعمليات والخدمات اللوجستية والجمارك وإجراءات التجارة الإدارية الأخرى.
وتناقش جلسة «تحديات رائدات الأعمال.. النقص المالي والاستثماري والتعليمي»، التحديات التي تواجهها المرأة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وتسلط الضوء على المرونة والقوة التي أظهرتها رائدات الأعمال خلال السنوات الثلاث الماضية في مواجهة محنة غير مسبوقة، سواء في مكان العمل أو في مجتمعاتهن.
- التحول الرقمي
وتستعرض جلسة «ريادة الأعمال والاقتصاد البرتقالي» سلسلة القيمة الخاصة بالاقتصاد البرتقالي للشركات الصغيرة والمتوسطة، الابتكار والإنتاج والتوزيع وقنوات الوصول للمنتجات والخدمات في هذا القطاع، وخارطة الطريق لتطوير بنية تحتية متكاملة لازدهار إنتاج المبدعين والصناعات الثقافية والإبداعية، بالإضافة إلى استراتيجيات بناء الأدوات المالية المبتكرة وتسهيلات التمويل التي توجه الاستثمار إلى الاقتصاد الإبداعي، وتدعم رواد الأعمال المبدعين في السياحة والقطاعات الأخرى.
تعزيز الابتكار
وتسلط جلسة «المؤسسات التعليمية ومراكز الفكر والبحث والتطوير.. الطريق إلى الأمام لتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة»، الضوء على العلاقة بين مراكز الفكر (R & D) وتعزيز الابتكار والنمو في الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتحديات الداخلية والخارجية ودور مراكز الفكر في حماية وتنظيم استخدام حقوق الملكية الفكرية (IPR).
وتبحث جلسة «دعم ريادة الأعمال الخضراء»، كيفية توفير نظام بيئي لأصحاب الأعمال الخضراء، من أجل تشجيع أعمال أكثر استدامة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الحوافز القانونية والمؤسسية، والتمكين المالي والثقافي، وبناء القدرات البشرية، وتسهيل الوصول إلى الأسواق. (وام)