قالت شركة «يابان ديسبلاي»، الاثنين، إنها ستتعاون مع شركة «اتش كي سي» المحدودة الصينية في تكنولوجيا الجيل التالي لشاشات العرض، حيث تسعى شركة «أبل» الموردة لتغيير أعمالها بعد ثماني سنوات متتالية من الخسائر.
وأدت أنباء الارتباط، على خلفية سعي واشنطن للحد من قدرة الصين على صنع رقائق متقدمة، إلى ارتفاع أسهم شركة «يابان ديسبلاي». وأغلق السهم مرتفعاً 21% في أكبر مكسب له في يوم واحد في عام.
وتم تشكيلها قبل عقد من الزمن، عندما اندمجت شركات شاشات الكريستال السائل الخاصة بشركة «هيتاشي» و «توشيبا» و«سوني» في صفقة بوساطة حكومية. وكانت شركة «اليابان ديسبلاي» تبيع الأصول لمحاولة العودة إلى الربح.
تحالف استراتيجي مهم
وقال الرئيس التنفيذي سكوت كالون في إفادة صحفية في طوكيو: «إن تحالف رأس المال قد يكون ممكناً في المستقبل، وإن التحالف من المرجح أن يبني أكثر من مصنع واحد جديد في الصين».
وأضاف كالون: «هذا ليس مجرد تحالف أعمال، لكنه تحالف استراتيجي مهم»، مضيفاً أنه «سيجمع بين تقنية اليابان ديسبلاي والقدرة التنافسية من حيث الكلفة لشركة إتش كي سي والقدرة الإنتاجية الكبيرة».
وستخطط الشركتان بشكل مشترك لبناء مصانع عرض، باستخدام تقنية «إيليب أوليد» من «اليابان ديسبلاي»، والتي تستهدف الإنتاج الضخم في عام 2025، وفقاً لما ذكرته شركة «يابان ديسبلاي».
وتابع كالون: «إن الشركة تخطط لتوفير تقنية أوليد الخاصة بها لشركة إتش كي سي، لكنها لن تستثمر في المصانع الجديدة من أجل جني إيرادات التراخيص وشراء الألواح المتقدمة دون القيام بنفقات رأسمالية ضخمة خاصة بها».
وقال: «أعتقد بأننا بحاجة إلى تغيير جوهري في نموذج أعمالنا لكسب الكثير من خلال الاستثمارات الصغيرة. إعلان اليوم هو جزء من هذه الخطوة». ولم ترد «إتش كي سي» على الفور على طلب للتعليق.
قيود على أشباه الموصلات
وفي الشهر الماضي، قالت اليابان: «إنها ستكبح صادرات 23 نوعاً من معدات تصنيع أشباه الموصلات، دون تحديد ما إذا كانت القيود تنطبق على الصين».
وأضافت: «إن المصنعين سيحتاجون إلى الحصول على إذن تصدير لجميع المناطق».
ورداً على سؤال حول القيود، لفت كالون إلى أن «منتجات شركة اليابان ديسبلاي مخصصة للاستخدام التجاري، وربما لن تتأثر».
وتابع: «لا أعتقد بأن هناك أي قضايا أمنية».
وتصنع الشركة، المملوكة بالأغلبية لشركة «ايتشيغو ترست»، ومقرها جزر كايمان، الشاشات الصغيرة المستخدمة في الهواتف الذكية والسيارات وغيرها من المنتجات. (رويترز)
وأدت أنباء الارتباط، على خلفية سعي واشنطن للحد من قدرة الصين على صنع رقائق متقدمة، إلى ارتفاع أسهم شركة «يابان ديسبلاي». وأغلق السهم مرتفعاً 21% في أكبر مكسب له في يوم واحد في عام.
وتم تشكيلها قبل عقد من الزمن، عندما اندمجت شركات شاشات الكريستال السائل الخاصة بشركة «هيتاشي» و «توشيبا» و«سوني» في صفقة بوساطة حكومية. وكانت شركة «اليابان ديسبلاي» تبيع الأصول لمحاولة العودة إلى الربح.
تحالف استراتيجي مهم
وقال الرئيس التنفيذي سكوت كالون في إفادة صحفية في طوكيو: «إن تحالف رأس المال قد يكون ممكناً في المستقبل، وإن التحالف من المرجح أن يبني أكثر من مصنع واحد جديد في الصين».
وأضاف كالون: «هذا ليس مجرد تحالف أعمال، لكنه تحالف استراتيجي مهم»، مضيفاً أنه «سيجمع بين تقنية اليابان ديسبلاي والقدرة التنافسية من حيث الكلفة لشركة إتش كي سي والقدرة الإنتاجية الكبيرة».
وستخطط الشركتان بشكل مشترك لبناء مصانع عرض، باستخدام تقنية «إيليب أوليد» من «اليابان ديسبلاي»، والتي تستهدف الإنتاج الضخم في عام 2025، وفقاً لما ذكرته شركة «يابان ديسبلاي».
وتابع كالون: «إن الشركة تخطط لتوفير تقنية أوليد الخاصة بها لشركة إتش كي سي، لكنها لن تستثمر في المصانع الجديدة من أجل جني إيرادات التراخيص وشراء الألواح المتقدمة دون القيام بنفقات رأسمالية ضخمة خاصة بها».
وقال: «أعتقد بأننا بحاجة إلى تغيير جوهري في نموذج أعمالنا لكسب الكثير من خلال الاستثمارات الصغيرة. إعلان اليوم هو جزء من هذه الخطوة». ولم ترد «إتش كي سي» على الفور على طلب للتعليق.
قيود على أشباه الموصلات
وفي الشهر الماضي، قالت اليابان: «إنها ستكبح صادرات 23 نوعاً من معدات تصنيع أشباه الموصلات، دون تحديد ما إذا كانت القيود تنطبق على الصين».
وأضافت: «إن المصنعين سيحتاجون إلى الحصول على إذن تصدير لجميع المناطق».
ورداً على سؤال حول القيود، لفت كالون إلى أن «منتجات شركة اليابان ديسبلاي مخصصة للاستخدام التجاري، وربما لن تتأثر».
وتابع: «لا أعتقد بأن هناك أي قضايا أمنية».
وتصنع الشركة، المملوكة بالأغلبية لشركة «ايتشيغو ترست»، ومقرها جزر كايمان، الشاشات الصغيرة المستخدمة في الهواتف الذكية والسيارات وغيرها من المنتجات. (رويترز)
