كشفت وثائق البنتاغون المسربة، عن وجود قوات من حلف شمال الأطلسي «الناتو» في أوكرانيا، الأمر الذي دفع فرنسا للتعليق ونفي الخبر بشكل قاطع. ووفقاً لما نشرته صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، أمس الأحد، فإن الوثائق التي تم تسريبها مؤخراً كشفت عن وحود قوات غربية في أوكرانيا، تتبع لفرنسا وأمريكا وبريطانيا ولاتفيا، وهي نشطة هناك في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية.
وبحسب الصحيفة، أشارت مجموعة الوثائق المسربة ضمناً إلى وجود جنود فرنسيين في ساحة المعركة في أوكرانيا، بينما رد وزير القوات المسلحة الفرنسي على وثائق البنتاغون المسربة، مؤكداً أنه لا وجود لقوات بلاده في أوكرانيا. كما كشفت الوثائق عن أن أوكرانيا تعاني نقصاً مقلقاً في الأسلحة التي قدمها لها الغرب، لاسيما الذخائر والدفاع الجوي، فيما يتوجه الرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى الصين، غداً الثلاثاء، لبحث السلام في أوكرانيا، بعد إرجاء زيارته بسبب إصابته بالتهاب رئوي، ولإظهار أن بلاده يمكنها العودة إلى الساحة الدولية لأداء دور حيوي، لا سيما فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا.
