عادي

«فولكس فاغن» تدخل بشراكة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في إندونيسيا

13:58 مساء
قراءة دقيقتين
قال بهليل لهاداليا، وزير الاستثمار في إندونيسيا: «إن «فولكس فاغن» ستبني نظاماً إيكولوجياً لبطاريات السيارة الكهربائية (EV) في إندونيسيا، وستشارك مع شركة التعدين فالي، وفورد، وشركة إنتاج معادن البطاريات الصينية هوايو كوبالت».
ويغازل صانعو السيارات إندونيسيا لموادها الخام المستخدمة في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، والتي تمثل نحو 40% من سعر ملصق السيارة، بهدف خفض التكاليف وسد الفجوة في «تيسلا» الرائدة في السوق للمركبات الكهربائية.
وقال الوزير بهليل لهاداليا، الأحد: «إن شركة فولكس فاغن أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، ستعمل مع شركات فالي وفورد وهوايو وشركة التعدين الفرنسية «إيراميت»، والعديد من الشركات الإندونيسية، مثل ميرديكا جولد كوبر، الشركة الأم لشركة «ميرديكا» للبطاريات، وشركة الطاقة كالا غروب».
مشاريع مشتركة
وقال باهليل في بيان بالفيديو من ألمانيا: «إن الشراكات ستتألف من مشاريع مشتركة وتوريد المواد الخام، حيث يحضر وفد إندونيسي بقيادة الرئيس، جوكو ويدودو، معرض الصناعة هانوفر ميسي، ويلتقي بممثلي الشركات، بما في ذلك عملاق الكيماويات الألماني باسف وإيراميت، وفولكس فاغن».
وقالت «فولكس فاغن» في بيان: «إندونيسيا بلد مهم ومثير للاهتمام من حيث المواد الخام، ونحن في تبادلات إيجابية مع الحكومة والموردين».
في غضون ذلك، قال باهليل: «إن باسف أعربت أيضاً عن اهتمامها ببناء مصنع لإنتاج مواد البطاريات، بالشراكة مع إيراميت، في مقاطعة مالوكو شمال إندونيسيا، باستثمارات إجمالية تبلغ نحو 2.6 مليار دولار».
ولم ترد «باسف» على الفور على طلب للتعليق، لكن الشركة قالت في يناير/ كانون الثاني، إن تفاصيل خطتها الاستثمارية مع «إيراميت» سيتم الإعلان عنها بمجرد الانتهاء من التقييم.
وأضاف: «إن الاهتمام الاستثماري من الشركات الأوروبية سيهدئ المخاوف من أن إدارة إندونيسيا لمناجمها، لا تلتزم بالمعايير الدولية».
مراقبة المعايير البيئية لتعدين النيكل
وقال ويدودو، المعروف على نطاق واسع باسم جوكوي، لـ«رويترز» الشهر الماضي: «إن إندونيسيا ستحسن مراقبة المعايير البيئية لتعدين النيكل، وسط مخاوف بشأن تأثير إنتاج المعدن».
ولم تستجب «فولكس فاغن»، و«فورد»، و«إيراميت»، و«كالا جروب»، و«هوايو»، و«ميرديكا جولد كوبر»، على الفور لطلبات التعليق. ورفضت «بي تي فالي» إندونيسيا التعليق.
وتحاول إندونيسيا، التي تمتلك أكبر احتياطيات من النيكل في العالم، تطوير الصناعات التحويلية للمعدن، بهدف إنتاج البطاريات والمركبات الكهربائية في نهاية المطاف.
وفي الشهر الماضي، وقعت شركة فورد، أول استثمار لها في إندونيسيا من خلال الانضمام إلى فالي إندونيسيا وهوايو في مصنع معالجة نيكل بقيمة 4.5 مليار دولار في جنوب شرق سولاويزي.
وقالت «فولكس فاغن»، الشهر الماضي إنها «تخطط لاستثمار 180 مليار يورو (193 مليار دولار) على مدى خمس سنوات في مجالات تشمل إنتاج البطاريات وتوريد المواد الخام». (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/tjzjmmv5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"