إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون أمريكيون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جهازاً متنقلاً لإنتاج اللقاحات لاستخدامه في برامج التطعيم بالمناطق النائية التي تفتقر لوجود طاقم طبي ومعدات البنية التحتية الحيوية، مثل التبريد.
وقالت آنا جاكلينيك، عالمة أبحاث السرطان التكاملية بالمعهد: «ينتج الجهاز اللقاح في شكل لاصق صغير الحجم يحتوي على مئات الإبر الدقيقة المطبوعة بالحبر، وتحتوي الإبر على اللقاح مغلف في جسيمات دهنية دقيقة، لحمايتها من التلف».
وأضافت: «يمكن تضمين أنواع مختلفة من اللقاحات التي تذوب تحت الجلد في الإبر المصنوعة من الكلوريد متعدد الفاينيل «مادة بلاستيكية كثيرة الاستعمال وهو من أكثر المنتجات الثمينة للصناعة الكيميائية والطبية» القابل للذوبان الذي يستخدم لتشكيل هيكل دعم ثلاثي الأبعاد».
وقالت جاكلينيك: «أظهرت هذه التقنية فاعليتها مع لقاحات الحمض النووي الريبي لكوفيد-19 في الفئران. وفي اختبار اللقاح الجديد، أعطيت مجموعتان من الفئران جرعتين من لقاح كوفيد -19 بفارق 4 أسابيع، واحدة عن طريق الحقن العضلي التقليدي والأخرى عن طريق اللاصق الإبري الجديد. وكانت استجابة الفئران التي تلقت اللاصق الإبري للأجسام المضادة أقوى من الفئران التي حقنت باللقاح التقليدي».
وقال جوزيف ديسيمون، أستاذ الطب والهندسة الكيميائية بجامعة ستانفورد: «أصبح من الممكن الآن إنتاج اللقاحات عند الطلب».
طور باحثون أمريكيون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جهازاً متنقلاً لإنتاج اللقاحات لاستخدامه في برامج التطعيم بالمناطق النائية التي تفتقر لوجود طاقم طبي ومعدات البنية التحتية الحيوية، مثل التبريد.
وقالت آنا جاكلينيك، عالمة أبحاث السرطان التكاملية بالمعهد: «ينتج الجهاز اللقاح في شكل لاصق صغير الحجم يحتوي على مئات الإبر الدقيقة المطبوعة بالحبر، وتحتوي الإبر على اللقاح مغلف في جسيمات دهنية دقيقة، لحمايتها من التلف».
وأضافت: «يمكن تضمين أنواع مختلفة من اللقاحات التي تذوب تحت الجلد في الإبر المصنوعة من الكلوريد متعدد الفاينيل «مادة بلاستيكية كثيرة الاستعمال وهو من أكثر المنتجات الثمينة للصناعة الكيميائية والطبية» القابل للذوبان الذي يستخدم لتشكيل هيكل دعم ثلاثي الأبعاد».
وقالت جاكلينيك: «أظهرت هذه التقنية فاعليتها مع لقاحات الحمض النووي الريبي لكوفيد-19 في الفئران. وفي اختبار اللقاح الجديد، أعطيت مجموعتان من الفئران جرعتين من لقاح كوفيد -19 بفارق 4 أسابيع، واحدة عن طريق الحقن العضلي التقليدي والأخرى عن طريق اللاصق الإبري الجديد. وكانت استجابة الفئران التي تلقت اللاصق الإبري للأجسام المضادة أقوى من الفئران التي حقنت باللقاح التقليدي».
وقال جوزيف ديسيمون، أستاذ الطب والهندسة الكيميائية بجامعة ستانفورد: «أصبح من الممكن الآن إنتاج اللقاحات عند الطلب».