استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى 2000 دولار للأونصة، الأربعاء، حيث احتفظ المتداولون بالبيانات الاقتصادية الأمريكية للحصول على مزيد من التوجيه بشأن موقف السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
واستقر سعر الذهب الفوري عند 1998.50 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2009.50 دولار.
وينتظر السوق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الفصلية الأمريكية المقرر صدورها، الخميس، تليها قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، الجمعة، قبل اجتماع السياسة الفيدرالي في 2-3 مايو/ أيار.
اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في «سي إم سي ماركتس»: «إن كل الأنظار ستكون متوجهة إلى إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي».
وتابع: «المزيد من الضعف في العوائد يجب أن يكون إيجابياً بالنسبة للذهب طالما بقي 1960 دولاراً على الجانب السفلي، لكن الكثير سيعتمد على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى توقف مؤقت لارتفاع أسعار الفائدة عندما يتخذ قراره الأسبوع المقبل».
ويتوقع التجار في الغالب أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
مخاوف من الركود
ويعتبر الذهب تحوطاً من التضخم واستثماراً آمناً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة أضعف جاذبية السبائك التي لا تدر عوائد.
وانخفضت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في تسعة شهور في إبريل/ نيسان.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في «سيتي إندكس»: «يبدو أن المخاوف من الركود الاقتصادي توفر بالفعل أرضية لأسعار الذهب».
على الجانب المادي، أظهرت البيانات أن «صادرات الذهب السويسري إلى الصين ارتفعت في مارس/ آذار، بينما تراجعت الشحنات إلى الهند وتركيا».
وانخفضت الفضة الفورية 0.5% إلى 24.92 دولار للأوقية.
وقال هاريش الخامس، رئيس أبحاث الخدمات المالية في «جيوجيت» في مذكرة: «إن تصحيح الدولار وارتفاع أسعار الذهب يمكن أن يجتذب المزيد من مشتريات الفضة كملاذ آمن».
وقفز البلاتين 1.3% إلى 1100.11 دولار، وارتفع البلاديوم 2.2% إلى 1516.05 دولار. (رويترز)
واستقر سعر الذهب الفوري عند 1998.50 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2009.50 دولار.
وينتظر السوق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الفصلية الأمريكية المقرر صدورها، الخميس، تليها قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، الجمعة، قبل اجتماع السياسة الفيدرالي في 2-3 مايو/ أيار.
اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في «سي إم سي ماركتس»: «إن كل الأنظار ستكون متوجهة إلى إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي».
وتابع: «المزيد من الضعف في العوائد يجب أن يكون إيجابياً بالنسبة للذهب طالما بقي 1960 دولاراً على الجانب السفلي، لكن الكثير سيعتمد على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى توقف مؤقت لارتفاع أسعار الفائدة عندما يتخذ قراره الأسبوع المقبل».
ويتوقع التجار في الغالب أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
مخاوف من الركود
ويعتبر الذهب تحوطاً من التضخم واستثماراً آمناً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة أضعف جاذبية السبائك التي لا تدر عوائد.
وانخفضت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في تسعة شهور في إبريل/ نيسان.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في «سيتي إندكس»: «يبدو أن المخاوف من الركود الاقتصادي توفر بالفعل أرضية لأسعار الذهب».
على الجانب المادي، أظهرت البيانات أن «صادرات الذهب السويسري إلى الصين ارتفعت في مارس/ آذار، بينما تراجعت الشحنات إلى الهند وتركيا».
وانخفضت الفضة الفورية 0.5% إلى 24.92 دولار للأوقية.
وقال هاريش الخامس، رئيس أبحاث الخدمات المالية في «جيوجيت» في مذكرة: «إن تصحيح الدولار وارتفاع أسعار الذهب يمكن أن يجتذب المزيد من مشتريات الفضة كملاذ آمن».
وقفز البلاتين 1.3% إلى 1100.11 دولار، وارتفع البلاديوم 2.2% إلى 1516.05 دولار. (رويترز)
