عادي

«طيران الإمارات» توظف 900 طيار منذ بداية 2022

15:37 مساء
قراءة 4 دقائق
40 % من طياري الناقلة مستمرون في العمل معها لأكثر من 10 سنوات
400 مواطن ضمن 4000 طيار في «طيران الإمارات»
دبي: «الخليج»
تحيّي طيران الإمارات، في اليوم العالمي للطيارين، طيّاريها ذوي المهارات والكفاءة العالية لمساهماتهم في السفر العالمي وعملياتها، في وقت تواصل جهودها لاستقطاب مزيد من الطيارين للعمل لديها برتبة قبطان وطيار مساعد (ضابط أول).
وطور مئات الطيارين مكانتهم الوظيفية مع طيران الإمارات، وواكبوا نموها جنباً إلى جنب. ولدى الناقلة حالياً 1380 طياراً يعملون منذ ما يتراوح بين 10 أعوام و19 عاماً، و173 يخدمون منذ ما بين 20-29 عاماً، و5 طيارين أتموا 30 عاماً. وانضم الطياران الأطول خدمة إلى طيران الإمارات في اليوم نفسه من عام 1989، أي منذ أكثر من 34 عاماً.
ومع ارتفاع معدلات الطلب على السفر، تواصل طيران الإمارات تعزيز شبكتها، وتستعد لتسلم طائراتها الجديدة الإيرباص A350 اعتباراً من منتصف عام 2024، وتواصل طيران الإمارات تنمية مجتمعها من خلال حملات التوظيف المستمرة. وقد استقبلت منذ بداية عام 2022 أكثر من 900 طيار جديد في برامج التوظيف.
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما أطلقت طيران الإمارات عملياتها يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول 1985، فقد كان الطيارون ضمن صفقة الطائرتين المستأجرتين من الخطوط الجوية الباكستانية الدولية. أما اليوم، فإن مجتمع الطيارين في طيران الإمارات يضم نحو 4000 محترف من 111 جنسية، منهم 400 مواطن إماراتي. وكان أول طيار إماراتي قد التحق بالعمل لدى طيران الإمارات متدرباً في عام 1986 وتقاعد قبطاناً بعد مسيرة حافلة دامت 20 عاماً.
  • رحلة الطيارين مع طيران الإمارات
مع استثمارات طيران الإمارات المستمرة، يقود طياروها واحداً من أحدث الأساطيل في العالم، يتكون حالياً من 266 طائرة ذات جسم عريض من طرازي إيرباص A380 أكبر طائرة تجارية، وطائرات البوينج 777 التي تشكل العمود الفقري للأسطول. ويجوب طيارو الإمارات أجواء العالم عبر القارات الست وأكثر من 140 وجهة متنوعة.
  • تدريب
وطيران الإمارات رائدة في تدريب الطيارين حيث تدير في دبي منشأة تضم حالياً 10 أجهزة طيران تشبيهي كاملة الحركة FFS لطائرات A380 و777. وتستثمر طيران الإمارات في برامج تدريبية قوية وقائمة على الأدلة بإشراف مدربين ذوي خبرات عالية في بيئات مصممة خصيصاً. وهذا يضمن أن يجد الطيارون أن قيادة أسطول الناقلة تشكّل تحدياً مهنياً وممتعاً ومثيراً.
  • منشأة جديدة
وتستثمر طيران الإمارات نحو 500 مليون درهم (135 مليون دولار ) في بناء منشأة جديدة ومتقدمة لتدريب الطيارين، تقوم على مساحة 63318 قدماً مربعة، ومن المقرر افتتاحها في مارس/ آذار 2024. وستضم المنشأة 6 أجهزة طيران تشبيهي كاملة الحركة FFS لأسطولها المستقبلي، بما في ذلك طائرات الإيرباص A350 والبوينج 9-787.
وتتوافر لطياري طيران الإمارات أيضاً مجموعة من برامج التدريب غير الفني في كلية الإمارات للطيران وجامعة الإمارات للطيران، وذلك لشغل مواقع وظيفية محددة في الإدارة والتدريب والتوظيف.
ويستمتع أفراد مجتمع الطيارين الأجانب في طيران الإمارات بالعيش والعمل في بيئة آمنة ومتعددة الثقافات مع زملاء من أكثر من 170 جنسية تعكس واقع دبي ودولة الإمارات. ويحصل الطيارون على رواتب مجزية معفاة من الضرائب وسكنى راقية وبدل تعليم للأولاد وتغطية طبية ممتازة للعائلة تشمل طب الأسنان، وتغطية تأمينية على الحياة. كما يتمتعون بالانتقال من وإلى مقر العمل بسيارة خاصة مع سائق، وخدمات غسل وكي الملابس، وإجازة سنوية لمدة 42 يوماً مع تذاكر مؤكدة وشحن مجاني ومزايا سفر مخفضة للعائلة والأصدقاء وغير ذلك الكثير.
  • حملات مكثفة لتوظيف الطيارين
بعد حملة ترويجية ناجحة لتوظيف الطيارين في هونغ كونغ وسنغافورة خلال شهري مارس وإبريل، تعقد طيران الإمارات جلسة إعلامية عبر الإنترنت ضمن حملات التوظيف يوم الأربعاء 10 مايو 2023. ويتعين على الطيارين المهتمين، الذين يرغبون في معرفة المزيد عن الأدوار المختلفة في طيران الإمارات، التسجيل والحصول على مزيد من المعلومات حول المتطلبات.
  • قبطان لطائرة A380
هذا البرنامج مخصص للقادة المتمرسين تقنياً مع ما لا يقل عن 3000 ساعة من القيادة الحديثة على طائرات الإيرباص ذات الجسم العريض مثل A330 وA340 وA350 وA380، وبحد أدنى 7000 ساعة من إجمالي وقت الطيران مع طاقم متعدد، وطائرات متعددة المحركات، إضافة إلى استيفاء معايير الأهلية الأخرى.
  • برنامج القيادة المعجل
مصمم بشكل أساسي لقباطنة الإيرباص ذوي الخبرة، الذين يقودون حالياً طائرات ضيقة البدن على الخطوط الإقليمية، ويرغبون في تطوير حياتهم المهنية من خلال العمل مع علامة تجارية عالمية. وينضم القبطان الذي يتمتع بخبرة لا تقل عن 1500 ساعة إلى طيران الإمارات طياراً مساعداً (ضابطاً أول) لطائرة A380، ويكون مؤهلاً لترقية سريعة بعد 700 ساعة طيران على الأقل وفحصين متكررين ناجحين. وعادةً ما يحقق طيارو الإمارات هذه الإنجازات فيما يزيد قليلاً على عام، حيث يسافرون على مزيج من الرحلات الطويلة جداً والطويلة والقصيرة.
  • ضابط أول
ينبغي أن يتمتع المرشح لدور ضابط أول (طيار مساعد) بخبرة على طائرات متعددة المحركات مع طاقم متعدد، ورخصة طيار نقل جوي ATPL من المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، وما لا يقل عن 2000 ساعة على طائرة بوزن أقصى يبلغ 20 طناً لدى الإقلاع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/japk8ezh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"